أخبار
اليوم / رياض الأديب
ربط الشيخ/ كريم سعيد راجح شيخ
قراء الشام في سوريا بين الأعمال الخالصة لوجه الله عز وجل وسر بقائها في الحياة
الدنيا بعد رحيل صاحبها، معتبراً أن كل عمل خيري وكل عضو من أعضاء المؤمنين
المرتبطين بالقرآن الكريم في اليمن يقول ( هائل سعيد ) الرجل الذي أخلص لله تعالى
في حياته، موضحاً أن العمل إذا لم يكن مخلصاً لوجه الله في الحياة الدنيا لا ينمو
بعد وفاة صاحبه ومن عمل بإخلاص فإن عمله ينمو ويتسع أكثر مما كان صاحبة موجوداً في
الحياة الدنيا وكل ذلك صفات موجودة بهائل سعيد أنعم وذريته الصالحة من بعده
.
ونوه شيخ قراء الشام في كلمة
الوافدين من الدول العربية إلى المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه والذي نظمته
المؤسسة صباح أمس الأول في قاعة كلية العلوم الإسلامية بمحافظة تعز بمناسبة تخرج
الدفعة الثامنة عشرة من حفظة القرآن الكريم والدفعة الثالثة للمجازين بالسند من
مدراس القرآن الكريم بالمؤسسة نوه إلى بعض الأخطاء الشائعة التي يقع بها قارئ
القرآن وهي تغييرهم لبعض الحروف كأن يصير الدال ذالاً والقاف كافاً والمطلوب قراءة
القرآن كما أنزل ولا مانع من المقامات طالما أن القراءة ومخارج الحروف والتجويد
تكون صحيحة.
وأكد الشيخ/ كريم على الحاضرين أن اليمن سيبقى عزيزاً قوياً بأهله
طالما تمسكوا بالقرآن وعملوا به وأن المستقبل يبشر بالخير لليمن ووحدته المباركة،
فالقرآن الكريم هو القوة وهو الذي يخدمنا وليس نحن من يخدمه.
من جانبه الأستاذ/
عبدالله عبده سعيد أمين عام المؤسسة الخيرية لهائل سعيد وشركاه تطرق إلى
المؤسسة الخيرية منذ تأسيسها عام 1987م على يد المرحوم - بإذن الله تعالى - الحاج
هائل واهتمامها بجانب تعليم ونشر كتاب الله بين جميع أبناء المجتمع ، مشيراً إلى أن
عدد الخريجين والخريجات من أبناء المدارس التابعة للمؤسسة لهذا العام 130 خريجاً
وخريجة منهم 15 مجازين بالسند.
وأستعرض سعيد نتائج المؤسسة الخيرية حيث بلغ
إجمالي المستفيدين من الطلاب الرسميين 12551 فيما بلغ عدد المراكز الصيفية 33371
مركزا بينما وصل عدد المستفيدين من محو الأمية إلى 7894 وعدد المستفيدين من الدورات
التأهيلية 3259، فيما بلغ عدد الخريجين من المؤسسة 726 وعدد المجازين في الروايات
والقراءات 79، فيما بلغت عدد المسابقات المحلية 177 وعدد المشاركات الدولية 42
.
ونوه الرجل في سياق كلمته إلى رؤية المؤسسة في تعليم وتحفيظ كتاب الله حيث لم
تستثنى أحداً من أبناء المجتمع في نيل قسطه من تعلم كتاب الله بما في ذلك ذوي
الاحتياجات الخاصة حيث بلغ عدد طلاب أحفاد بلال 500 ذكور وإناث، معتبراً أن نجاح
أداء إدارة التحفيظ في المؤسسة هو انتشارها في الريف والحضر علاوة عن إتباعها أسلوب
التدريس بالبدء بهجاء ومخارج الحروف وكذلك عمل مسابقات دورية بين المدارس وفروع
التحفيظ في المحافظات ، أضافة إلى أن الطالب لا يتخرج إلا بعد إعادة تسميع المصحف
لأكثر من مرة ، فضلاً عن تأهيل المدرسين بدورات متعددة قبل إلحاقهم بالتدريس وكذلك
استضافة زوار المؤسسة والاستفادة منهم في مجال تدريس القرآن الكريم.
الشيخ/ أبو
بكر المشهور أشاد من جانبه في كلمة مشائخ وعلماء اليمن التي ألقاها بالمناسبة
بالتجمع القرآني الذي حضره العديد من العلماء من سائر البلدان العربية، كونه قاسماً
مشتركاً يجعل الجميع يتطلع إلى إقامة مؤتمر خاص للقرآن الكريم، شاكراً بذات الوقت
المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وما تقدمه لخدمة القرآن الكريم.
