أكد المشاركون في اللقاء التشاوري لشركاء التنمية المجتمعية من أجل مواطن منتج لوطن آمن بالمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل منارات نهاية الأسبوع المنصرم أهمية إنشاء مراكز وهيئات للتنمية المجتمعية المحلية بهدف تطوير أداء ونشاط منظمات المجتمع المدني، بما يخدم المجتمع وينقل عملها إلى الواقع العملي .
وأقر المشاركون في اللقاء ـ الذي عقد على مدى أسبوع بمشاركة 160 مشاركاً من قيادات وممثلي منظمات المجتمع المدني ـ تشكيل لجنة لمتابعة وتنسيق جهود شركاء التنمية المجتمعية لما من شأنه بلورة وتنفيذ قرارات وتوصيات اللقاء بما يسهم في النهوض بأداء منظمات المجتمع المدني , مشددين على ضرورة تنسيق الجهود وتفعيل الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والمنظمات الممولة للحد من الفقر والبطالة.
وناقش اللقاء التشاوري لشركاء التنمية المجتمعية على مدى أسبوعين في المركز تسع أوراق عمل تناولت (رؤية استشرافية لانشاء مراكز التنمية المجتمعية ، منظمات المجتمع المدني "هويتها الاجتماعية ودورها التنموي الخاص والوطني العام" ، سلوكنا والتنمية أم تنميتنا السلوكية ، مشروع إنسان "الحياة حق لكل انسان". كما تناولت أوراق العمل مشروع لمواجهة الفقر والأمية ، دور العلماء في ترسيخ الأمن والإيمان والتكافل الاجتماعي ودور ذلك في التنمية ، دور مؤسسات التمويل في دعم جهود منظمات المجتمع المدني في التنمية المجتمعية ، تجربة جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية ، تجربة مؤسسة الرحمة .