طالب المواطن/ هاني أحمد أمين سيف أحد أبناء محافظة إب قيادة محافظة لحج ووزير الداخلية بإنصافه تجاه الظلم الذي تعرض له من قبل مجموعة من الجنود التابعين لأمن المحافظة بقيادة العقيد صالح علي وذلك بتهديم وتكسير منزله المبني حديثا، والمكون من غرفتين وسور في حارة دار عبد لله بمدينة الحوطة.

وقال في بلاغه الموجه إلى الأجهزة الامنية استلمت "أخبار اليوم" نسخه منه:

إنه عند الساعة الواحدة ظهرا من يوم الأحد الماضي قام المذكور باصطحاب مجموعة من الجنود التابعين لأمن المحافظة وقاموا بالاعتداء عليّ وهدم منزلي الكائن أمام مبنى مجمع المالية بالمحافظة مستغلين نفوذهم ومسؤوليتهم العسكرية رغم وجودي في مدينة الحوطة منذ سنة 94م وأعمل في القطاع الخاص دون أن تحدث لي أي مشاكل مع أهلها الطيبون المسالمون.

وأكد في بلاغه عن وجود شهود إثبات واقعة عملية الهدم مطالبا الجهات الأمنية سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما تعرض له منزله.

 وأشار المواطن هاني لـ"أخبار اليوم" أن قطعة الأرض اشتراها قبل أربع سنوات بعقود رسمية

وأنه شرع في البناء خلال الشهرين الماضيين ليستقر هو وأسرته في المنزل الذي كلفة ملايين الريالات..مستغربا من إدعاء الجناة ملكيتهم لقطعة الأرض في هذا الوقت. 

الصحيفة من جانبها وبحثا عن الحقيقة اتصلت بالعقيد صالح على أحد القيادات الامنية في أمن المحافظة وسألته حول واقعة الاعتداء حيث نفى نفي قاطع أي صلة له من قريب أو بعيد بواقعة عملية الهدم والتكسير لمنزل المواطن هاني، موضحاً إن قطعة الأرض تتبع أحد أبناء منطقته ولديه وثائق الشراء وتراخيص البناء الموثقة في المحكمة التي يدعي المواطن هاني احمد بملكيته لها ـ حسب قوله، مشيراً إلى إن المذكور قام بالبناء في أوقات متفرقة من الليل ورفع أصحاب الأرض حسب قوله ببلاغات إلى النيابة يشكون عملية الاعتداء على أرضهم التي بدورها وجهت عدد من الاستدعاءات للمواطن المذكور إلا أنه امتنع عن الحضور.

مشكلة الاعتداء على منزل المواطن هاني أحمد وادعاء آخرين بملكيتهم لقطعة العارض تتطلب تدخلاً عاجلاً وسريعاً من قبل الجهات المختصة لحل المشكلة بين الطرفين والاحتكام للقانون ومحاسبة من تسبب في حدوثها أو تلاعب بالطرفين لإحداث فتنة نحن في غنى عنها.