أشار موقع " منظمة مجاهدي خلق الإيرانية " إلى وجود معلومات تفيد بأن المجلس الأعلى لأمن نظام الملالي الحاكم في إيران رسم خطة شاملة لقتل الوقت وعرقلة الأمور في تطبيق الاتفاق حول توزيع السلطة في العراق وأبلغها لعملائه في العراق.

وبحسب خطة خامنئي يجب التقليل من صلاحيات المجلس الأعلى للسياسات العليا في العراق إلى أدنى حدها واتخاذ سلسلة إجراءات شكلية لاعتبارها جهة صورية حتى لا تكون بالفعل لها كفاءة وفاعلية.
 النقطة المحورية الأخرى في هذه الخطة ـ حسب الموقع ـ هي قتل الوقت لإتعاب وإحباط الأطراف المقابلة، ويجب تنبيه المجلس الأعلى لتنصله من أتباع أوامر الولي الفقيه وبعد الآن سيكون التخصيصات المالية والتجهيزية له مرهونة بتبعيته للولي الفقيه، كما كلف قوة القدس بالإشراف على برامج المالكي المقبلة في تشكيل الحكومة الجديدة والسيطرة عليها.
 هذا وبحسب تقييمات خامنئي فإن الفائدة الوحيدة لأحداث الأيام الأخيرة التي شهدها العراق هي أن المالكي قد عرف جيداً بأن أمريكا قد طعنته ولذلك عليه أن يطالب إيران بالوقوف إلى جانبه مائة بالمائة!