نقلت وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) عن مراسلها ( أبوايمن ) قوله: أن منطقة (حي القرنة) بالإضافة إلى مناطق أخرى شهدتا مداهمات أمنية قام بها عناصر ما يسمى بالحرس الثوري، ومجاميع من الباسيج (قوات التعبئة الفارسية) ومن قبل "الأجهزة الأمنية الرسمية" وذلك بذريعة البحث عن السلاح المتوفر لدى المواطنين الأحوازيين، وتمت المداهمة في كل البيوت بذلك الحي المكتظ بالسكان والمعروف بكثافة ساكنيه، وثقله الكفاحي الوطني.

 إذ دخل أفراد هذه العناصر بيت كل مواطن ومن دون تفريق ، وهو الأمر الذي أجبر المواطنين الأحوازيين على الدفاع عن مساكنهم الخاصة مما أسفر اشتباكات ومعارك واسعة مع الجلاوزة الهمج، بحيث تم إغلاق طريق ما يسمى طريق (باسدران) أي طريق حرس الثوري والمؤدي إلى دوار السباع في حي القرنة.
 وتبين على إثر ذلك الهجوم الوحشي بأنه قد تم جرح عنصر أمني واحد، فيما نال البعض الآخر من قوات الاحتلال الفارسي الذين داهموا الحي حصتهم من الضربات، ووابل كثيف من الحجارة الملقاة عليهم من أهالي الحي وشبانه وذلك في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء الماضي الموافق 23 – 11 – 2010 ، إذ كان موعد المداهمات في حوالي الساعة 1:30 ليلاً .
وعلى صعيد آخر، رشحت معلومات تفيد بأنَّ هنالك خطة مخابراتية جديدة والتي ستطبق من أجل لجم أية معارضة ممكنة لإجراءات سلطات الاحتلال الفارسية، وستنفذ على شكل تطبيقات بعيدة المدى.