تلقت الصحيفة رداً توضيحياً من الأستاذ/ محمد غالب أحمد –رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني- حول ما ورد في خبر نشرته الصحيفة في عددها الصادر أمس السبت عما دار في ندوة "المعتقلين أولاً" ، موضحا ًأن عبارة " ما يسمى بالحراك السلمي" لم ترد على لسانه وأن بعضاً من حديثه نقل بشكل مخالف عما قاله .
وعملاً بحق الرد المكفول قانوناً تنشر الصحيفة مضمون الرد نصاً وفيما يلي نصه:" الأخ رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المحترم . حياكم الله وبعد: لقد نشرت صحيفتكم الموقرة تغطية لندوة "المعتقلين أولاً" في عددها الصادر يوم السبت 11 ديسمبر 2010م ونقلت بعضاً من حديثي بشكل مخالف لما قلته، فأنا لم أقل " أن كثيراً من المتورطين في قضايا ما يسمى الحراك السلمي مطلقين ينعمون بالحرية " حسبما نشرته الصحيفة بل ذكرت "أن معظم المتورطين بالقتل والعنف مطلقين ينعمون بالحرية" ولقد تحدثت "عمن يحملون السلاح وينتقلون به من محافظة إلى أخرى بكل حرية، أمام أعين الجهات الأمنية، بينما من يمارسون النضال السلمي هم من يتعرضون للاعتقال" وهذه العبارة لم ترد في الصحيفة .
كما أنني لم أنطق بعبارة " ما يسمى بالحراك السلمي" كما نشرته الصحيفة بل قلت "الحراك السلمي الجنوبي" وهذه هي التسمية التي يعترف بها حزبنا بكل اعتزاز .
أرجو نشر هذا التوضيح ولكم تحياتي
محمد غالب أحمد .. رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني .