صدر أمس بيان مشترك وقع عليه أعضاء المجلس المحلي لمديرية الشعيب وأحزاب اللقاء المشترك وممثلو منظمات المجتمع المدني ووجهاء المديرية جاء فيه : تابعنا باهتمام بالغ الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية والعامة والتي وبلاشك تدفع البلاد إلى حافة الانهيار ونفق مظلم وزيادة الوضع بؤساً وقتامة وغلياناً ، وتحديداً تلك الممارسات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ضد شرفاء وأحرار الوطن، والتي كان آخرها اعتقال المناضل الوطني الجسور ابن الشعيب واليمن عامة الأستاذ/ محمد غالب أحمد يوم الأحد 26 ديسمبر واقتياده من منزله بطريقة لا تمت للقانون والدستور والأخلاق الإنسانية بصلة، سيما والمناضل/ غالب شخصية اعتبارية ووطنية قدم الكثير والكثير ومازال لهذا الوطن والمواطن ولم يكن من أصحاب السوابق وقطاع الطرق والخارجين عن القانون حتى يعامل بهذه الطريقة، والتي للأسف، نجد الخارجين عن القانون والقتلة والمخربين لا يعاملون بهذه الطريقة بل يعاملون باحترام وتقدير، والدليل أنهم يسرحون ويمرحون أمام مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية.
وأضاف البيان في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل المشين والخطير، فإننا نحمل السلطات مسؤولية سلامة المناضل/ محمد غالب، ونحذر من المساس بأي حق من حقوق المكفولة له دستورياً وقانونياً ، ونخلي مسؤوليتنا التامة عما قد يترتب عن هذا الفعل".
وناشد البيان كل الأحزاب والفعاليات السياسية ومنظمات الدفاع عن حقوق وحريات الإنسان المحلية والعربية والدولية التدخل السريع للإفراج الفوري عن المناضل/ محمد غالب أحمد.