حملت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة أبين الأجهزة الأمنية بالمحافظة كامل المسؤولية عما يحدث من اغتيالات للمواطنين والجنود.
جاء ذلك في اجتماعها الاستثنائي التي عقدته أمس برئاسة ناصر عبدالله عثمان ـ الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة حيث وقفت الهيئة أمام الأوضاع الأمنية في المحافظة والأحداث التي شهدتها أبين خاصة ما تعرض له عمال

الكهرباء من اعتداء إجرامي راح ضحيتها أربعة أشخاص وجرح آخرين من قبل بعض العناصر الإجرامية الضالة أثناء تأدية الموظفون لواجبهم في الحافظ على إيرادات المؤسسة.
وحملت الهيئة في اجتماعها قيادات الأجهزة الأمنية بالمحافظة كامل المسؤولية عما جرى ويجري من أعمال قلت للمواطنين والجنود، مشيره إلى أنها ستبحث الوضع الأمني بصورة كاملة في الاجتماع الاستثنائي للمجلس المحلي

بالمحافظة.
ونقلت الهيئة الإدارية تعازيها الحارة لذوي الشهداء الأبرياء الذين ذهبوا ضحايا الأعمال الإجرامية الشنيعة، وكذا تعازيها لعمال مؤسسة الكهرباء ولأسر جنود الأمن بمختلف تخصصاتهم، مؤكدين أن الهيئة في المجلس المحلي

بمحافظة أبين مستمرة بعزم والعمل على بذل كل الجهود في مواجهة تلك الجرائم ومن يرتكبها وطالبت في ختام اجتماعها كافة المواطنين المساهمة الفاعلة في محاربة مثل تلك الجرائم والإبلاغ عن منفذيها كل من موقعه.
إلى ذلك استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بمحافظة أبين في بيان له العمل الإجرامي الذي استهدف عمال مؤسسة الكهرباء بالمحافظة، داعياً السلطة المحلية والتنفيذية وكافة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية

بالمحافظة إلى سرعة التحرك واتخاذ مواقف تدين مثل هذه الأعمال الإجرامية والدعوة إلى تعزيز الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة وسيادة القانون من خلال تعزيز دور الأجهزة الأمنية على القيام بدورها في ردع هذه العناصر

الدخيلة على مجتمعنا والقبض عليهم لينالوا جزاءهم الرادع.
واختتم البيان أن النقابات وهي ترفع تعازيها إلى أسر الشهداء فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب نقابة عمال الكهرباء بمحافظة أبين ودعمها للإجراءات التي اتخذتها، تعبيراً عن احتجاجها حتى لا تترك مجالاً لضعفاء النفوس وقطاع الطرق

بالتمادي في أفعالهم وتهديد أمن واستقرار المحافظة.