خصصت الحكومة اليمنية أكثر من سبعين مليار ريال يمني لتأهيل ملاعب محافظة عدن ونصف المبلغ لملاعب أبين ولحج لاستضافة فعاليات "خليجي 20" والتي أقيمت في محافظتي عدن وأبين من 22 نوفمبر إلى 5

ديسمبر 2010م.
 وبعد انتهاء البطولة لم يستفد من تلك الملاعب خريجو الجامعات والمعاهد والثانوية والعاطلون عن العمل، بل المستفيد من تلك الملاعب أصحاب كرة القدم، مع العلم أنه يوجد في محافظة عدن مصانع مغلقة وتحتاج إلى تأهيل

كملاعب كرة القدم.. وأمانة للتاريخ بأني كنت أحد العاملين في واحد من تلك المصانع وهو مصنع الألبان بخور مكسر وكنت أحد أعضاء إدارة المصنع بصفتي سكرتير.
 وكان يدير هذا المصنع بعقلية اقتصادية رائعة د/ علوي صالح القرعة ـ حالياً وكيل وزارة الداخلية لشؤون التدريب والتأهيل ـ وكان هذا المصنع يرفد خزينة الدولة يومياً بمئات الآلاف من الدنانير قبل تغيير العملة إلى الريال

اليمني، وكان يعمل فيه أكثر من مائتي وخمسين عاملاً وعاملة، إضافة إلى بقية المصانع التي يعمل فيها آلاف العمال والعاملات.
إن كل ما يريده الشباب والخريجون والمناضلون وأبناء الشهداء والعاطلون عن العمل من سيادتكم فخامة رئيس الجمهورية توجيه رئاسي إلى الحكومة اليمنية باعتماد مبلغ سبعين مليار ريال يمني لتأهيل مصانع محافظة عدن المغلقة

والمعروضة للبيع أو بناء مصانع جديدة تكون تحت إشراف محافظ عدن ويكون المجلس المحلي هو الجهة الإشرافية والرقابية على تلك المصانع وعندها يستطيع الخريجون والعاطلون عن العمل لعب كرة القدم وهم مطمئنون على

حياتهم المعيشية ويتعهدون لسيادتكم بإحضار كأس الخليج الواحد والعشرين من مدينة البصرة بدولة العراق إلى مدينة عدن حيث الملاعب الجميلة..