توقفت يوم أمس الأول كافة الأعمال الخاصة برصف شوارع وحارات مدينة الحوطة بمحافظة لحج وسائلة النجاء الخاصة بمشاريع ـ صندوق التنمية الاجتماعي ـ إثر قيام "4" من الشباب بالاعتداء على أحد العاملين ـ يدعى

بشير ـ هادي بضربة بآلة حادة على رأسه مما أدى إلى إسعاف العامل لمستشفى ابن خلدون وإجراء الإسعافات الأولية من قبل العاملين الصحيين.
 وعن أسباب الحادثة قال الأخ العامل/ حسين حسن الترابي ـ سائق لسيارة النقل في المشروع حضر إلى موقع المشروع "4" من الشباب العاطلين لغرض العمل  في إنزال الأحجار من إحدي سيارات النقل وعندما لأحظ

مشرف العمل أن عملية إنزال الأحجار من السيارة بطريقة خاطئة مما يتسبب في إتلاف وتكسير الأحجار قام بعدها أحد العاملين الشباب بالذهاب إلى المشرف وأخذ عدة العمل منه اعتراضاً على توجيهاته لهم.
 وأضاف لقد التقينا بعد ذلك في خط الإسفلت بمنطقة الصمصام إحد حارات الحوطة بأحد الشباب يقوم بضرب أحد العمال في رأسه تسبب له بإصابة بليغة في رأسه على إثرها قمنا بإبلاغ الأمن بالحادثة   
لا نستطيع الاستمرار في العمل في المشروع حتى لاتطور الأمور ويتم الاعتداء علينا مرة أخرى من قبل مجاميع في المنطقة  كون الأمن لم يقم بدورة بإلقاء القبض عليهم ..
من جانبه قال الاستشاري للمشروع : لقد تم بلاغ السلطات الأمنية بذالك من قبل المقاول.. حيث تم الاعتداء على العمال بواسطة الأدوات الخاصة بهم و نقل أحد العاملين إلى مستشفى ابن خلدون لتلقي العلاج
 وأضاف لقد أبلغنا العمليات الخاصة بالمحافظة بما حدث كما توقفت كافة الإعمال الخاصة بمشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمجال وترصيف حارات الصمصام والسائلة حتى يتم إلقاء القبض على الفاعلين
من جانبه قال عاقل منطقة الصمصام/ محمد على سالم ـ إن مقاول المشروع يقوم بإحضار العديد من العاملين من خارج المحافظة بينما هناك العديد من الشباب العاطلين عن العمل يريدون أن يعملوا لكن المقاول يتعمد استدعاء 

عاملين يقربونه رغم ما تعانيه المدينة من كثرت الشباب العاطلين.
وأضاف أن المشكلة تكمن في قيام الشباب بنقل الأحجار من القاطرة إلى موقع آخر للحصول على أجر مقابل ذلك إلا أنهم تفاجئوا بالمشرف يدعوهم إلى النزول من القاطرة وعدم استكمال العمل وهو ما رفضه الشباب مما أدى إلى

حدوث المشاجرة والاعتداء.
وعلمت الصحيفة أن أحد المعتدين قد قام بتسليم نفسه إلى أمن المحافظة حيث أودع السجن فيما لازال عدد من الشباب هاربين لم يتم إلقاء القبض عليهم.