عقدت أمس في مدينة العليا مديرية بيحان بمحافظة شبوة ورشة عمل موسعة كرست لحماية الطفولة من التهريب والنزاعات المسلحة نظمتها جمعية المرأة الريفية بالمديرية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة دعم التوجه المدني

الديمقراطي "مدى" وبتمويل من مفوضية الاتحاد الأوروبي .
وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال الورشة التي حضرها عدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والدينية أشارت الأخت / انتصار عمر العزاني ـ منسقة مؤسسة مدى في بيحان ـ إلى أن مسألة تهريب الأطفال وتسربهم من

المدارس وإقحامهم في النزاعات المسلحة كادت أن تكون ظاهرة تهدد مستقبل الأجيال في ظل تجاهلها .
وأوضحت أن الهدف من تنظيم هذه الورشة في مديرية بيحان يأتي لمعرفة قضايا الأطفال في المديرية مناقشة الأسباب والخلفيات وراء تهريب الأطفال والزج بهم في النزاعات المسلحة التي تعرض حياتهم للمخاطر من أجل وضع

المعالجات السليمة للوصول إلى أسس ومعايير تساعد على حماية أطفال المديرية .
عقب ذلك جرى الاستماع إلى قصص واقعية تعرض لها بعض الأطفال في المديرية والتي حولت حياتهم البريئة إلى جحيم وأصبحوا ضحايا لمشاكل النزاعات المسلحة .
وقد تم تقسيم المشاركين البالغ عددهم (25) مشاركاً ومشاركة إلى مجموعات ناقشت محاور أعمال الورشة المتعلقة بظاهرة تسرب الأطفال من المدارس ودور المدرسة في تقوية شخصية الطالب وكيفية استغلال الأعراف

والتقاليد في حماية الأطفال من التهريب ومنع إقحامهم في النزاعات المسلحة.