استنكر الشيخ/ محمد الخضر العبادي ـ خطيب الجمعة مدير الوعظ بالمحافظة ـ أعمال العنف التي يقوم بها النظام الحاكم ، ضد الشباب المعتصمين سلمياً في كل محافظات

الجمهورية مضيفاً:" إن زخات الرصاص تزيدهم إصراراً على التشبث بمطالبهم ، وان دخان القنابل السامة يستنشق معها اليمنيون عبير الحرية والكرامة ".
 ودعا العبادي رئيس الجمهورية " إلى التنحي عن سدة الحكم, وأنه إذا لم يرحل طوعاً فسيرحل كرهاً " مؤكداً " أن الفرصة تضيق كلما ازداد سفك الدماء البريئة

".
وأردف "العبادي" إن الرئيس لا يستطيع أن يقهر الشعب فإرادة الشعب من إرادة الله ، الذي اخرج منهم اشد منه قوة وبطشاً ".
ودعا الإعلام الرسمي " لتحري المصداقية بدلاً من العيش على الأكاذيب على الشعب،الذي لم يعد واثقاً من صحة افتراءات الفضائية اليمنية،التي أصبحت مكشوفة للجميع "

ـ تحد قوله.
وأكد أن "ورقة القوة والطيش ورقة خاسرة ، وان منطق العقل والحكمة هو الاستجابة لمطالب الشعب بالتنحي ، مذكراً رئيس الجمهورية بمصير سلفيه بن علي ومبارك.
ووجه العبادي دعوة لكافة القبائل والمشائخ والوجهاء والمواطنين في عموم المحافظة إلى الانضمام إلى ساحة التغيير لإحداث التغيير وإنكار المنكر الذي هو واجب على كل

القادرين من أبناء الشعب ، محملاً الرئيس صالح وأقاربه كافة الجرائم التي حدثت وتحدث لأبناء الشعب.
وأعلن كمال النجار ـ نائب مدير الاتصالات بالمحافظة وطارق محمد صالح ـ مدير الأشغال بمديرية العرش استقالتهم من المؤتمر الشعبي العام, الذي وصفوه بأنه أصبح

مظلة للفساد والبلطجة.
وبعد الصلاة ردد المصلون شعارات مناهضة للرئيس صالح تطالبه بالرحيل.