أدى أمس الآلاف من المعتصمين في خليج الحرية وسط مدينة إب صلاة جمعة الكرامة.
 وطالب المعتصمون عقب الصلاة برحيل السلطة، مؤكدين على استمرار الاعتصام وسلميته حتى إسقاط النظام وأن تلك الدماء التي تسيل في ساحات الاعتصام النار التي

سيحترق بها النظام، محملين كلاً من محافظ إب ومدير أمن المحافظة استمرار المضايقات التي يتعرض لها المعتصمون من قبل بلاطجة الحاكم في إب.
 وعقب المجزرة التي ارتكبت في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء حمل المعتصمون في محافظة إب رموز النظام المسؤولية الكاملة لما تعرض لها المعتصمون في ساحة التغيير

من مجزرة دموية سقط على إثرها عشرات القتلى ومئات الجرحى، وأضافوا في بيان صادر عنهم وحصلت "أخبار اليوم" على صورة منه أن النظام يستخدم آخر أوراقه

وهي إطلاق النار على صدور ورؤوس المعتصمين العزل في ساحات التغيير وهذا وحده يكشف القناع المزيف لنظام دموي ظل يحكم البلاد عشرات السنين ذاق خلالها شعبنا

اليمني أقسى أنواع الظلم والحرمان والاستبداد والجوع ومصادرة الحقوق والحريات في مختلف محافظات الجمهورية، مضيفين أن نظاماً حكم البلاد بنهر من الدماء وعلى جثث

الأبرياء ابتداءً من حروب المناطق الوسطى وحرب صيف 94م، وحروب صعدة وإذكاء الحروب القبلية هنا وهناك وانفلات أمني في معظم المحافظات ليس غريباً عليه السماح

للقناصة بإرتكاب مجزرة يوم أمس داخل ساحة التغيير ـ حد قولهم ـ مطالبين كافة أبناء الشعب اليمني للوقوف صفاً واحد مع المعتصمين سلمياً في ساحات التغيير ومواجهة جرائم

ذلك النظام ومحاسبة مرتكبي تلك المجزرة والعمل على سرعة إسقاط السلطة حقناً للدماء اليمنية الزكية، مؤكدين على استمرار الاعتصامات السلمية ومواجهة أولئك القتلة

بالصدور العارية حتى إسقاط السلطة.
 وكانت ساحة الاعتصام في خليج الحرية وسط مدينة إب قد شهدت توافد الالاف من مختلف المديريات لأداء جمعة الكرامة وانضمام الكثير منهم إلى ساحة الاعتصام المفتوح.