في ساعة رياضية كانت في ميدان التغيير بصنعاء توافد أكثر من 500رياضي ينتمون إلى جميع الألعاب المختلفة من كرة قدم و الجودو و المصارعة والكارتيه وكل الألعاب المختلفة، معلنين تأييدهم لثورة الشباب من اجل الشعب.
الرياضيون تجمعوا مبكراً وارتدوا قمصاناً كتب عليها "ارحل" بكل روح رياضية ،كشعار رياضي لكل الرياضيين الذين حظوا بترحيب حارة ورقصة ومباركة وأهازيج ترحيبية من جميع المعتصمين، الذين باركوا لهم هذه الخطوة التي جعلت كل الشعب اليمن تحت هدف واحد جمعتهم من اجل الشعب.
 وفي هذا التجمع والتأييد الرياضي ألقى الكابتن/ نعمان شاهر كلمة باسم الرياضيين قال فيها: إن هذه الثورة تأتي تزامناً مع ثورة الشباب هؤلاء الشباب الذين وحدوا جميع اليمنيين تحت مطلب واحد ونحن الرياضيون نعلن تأيدنا لهذه الثورة، موضحاً أن الرياضية اليمنية تعيش في نكسات ومصائب ولن ترى النور منذ زمن كثير وانه يطمح بان يأتي التغيير وتنتعش الرياضة اليمنية بكل فئاتها من جميع الألعاب المختلفة، وختم كلامه قائلا: انه يشعر بالفخر بهؤلاء الشباب الرائعين، موجهاً رسالته لكل الشباب الرياضيين الذين لازالوا ممتنعين من الحضور بأنه عليهم بالحضور والتفاعل مع هذه الثورة التي هي خاصة لهم أكثر من أي شخص أخر،
هذا وقد ألقى الزميل/ فؤاد قاسم البرطي رئيس تحرير صحيفة سبورت كلمة باسم الإعلاميين الرياضيين حيث بدأ كلامه قائلاً: مرحباً بشباب الثورة.. الأبطال الذين صنعوا ما لم يصنعه أي شخص في هذا الوطن الحبيب، ثم استعرض كلامه قائلاً: إن هؤلاء الرياضيين سبق وان شرفوا اليمن بجميع المحافل الرياضية ورفعوا اسم اليمن عالياً خفاقاً وحققوا مراكز محترمة ومرموقة وعندما عادوا لم يلاقوا إلا الجحود والنكران بعدم الاهتمام ، مختتماً حديثه بالكشف عن أسماء الإعلاميين الرياضيين الشرفاء الذين أعلنوا تأيدهم لثورة الشباب وهم: فؤاد قاسم ـ رئيس تحرير صحيفة سبورت، منصور الجرادي ـ مدير الأخبار الرياضية بوكالة سبأ، مستور الجرادي ، عبد الرحمن عقيل المحرر الرياضي بصحيفة الأهالي، علي الحلمي ، عدنان مصطفى، عباد الجرادي ، ماجد الطياشي، أكرم عبيد، مضاد البعداني، والكثير من الإعلاميين الرياضيين، وأختتم حديثه في كلمته الذي ألقاها من على منصة ساحة التغيير: انه ينبغي على كل رياضي نزيه أو صحفي أو لاعب الانضمام والإسراع في الالتحاق بركب الثورة كونها فرصة جاءت ولن تعود.