تضامناً مع المعتصمين في محافظة تعز واستنكاراً لتلك المجزرة التي أرتكبها النظام ضد المتظاهرين سلمياً في جارتهم الحالمة وراح ضحيتها أكثر من خمسة عشر قتيلاً ومئات الجرحى ـ نظم الآلاف من أبناء محافظة إب صباح يوم أمس مسيرة سلمية انطلقت مع ساحة الحرية حيث الاعتصام المفتوح للشباب باتجاه شارع العدين، ردد فيها المشاركون الشعارات المطالبة برحيل النظام ومحاسبة مرتكبي مجزرة تعز الأخيرة.
وقال المشاركون في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم": سنواصل اعتصاماتنا في مختلف محافظات الجمهورية حتى تحقيق كافة المطالب وفي مقدمتها رحيل النظام مهما حاول رموزه وقياداته وبلاطجتة النيل منا وإفراغ ساحات الاعتصام بالغازات السامة والرصاص الحي وغيرها لسفك المزيد من الدماء وإزهاق الأرواح والتي نعتبرها شموعاً تضيء هذه الثورة في عهد الظلم والظلام، فمثل هذه الأعمال والممارسات الإجرامية لن تخيف آلاف المعتصمين الذين أكدوا مراراً وتكراراً أنهم على استعداد لمواجهتها بالصدور العارية وبالمسيرات والمظاهرات السلمية.
وأضافوا: إن كل قطرة دم طاهرة يسفكها النظام وكل روح بريئة يزهقها تعجل في إسقاطه وتزيد من لهب ووهج الثورة ليضيء نورها كل شبر في الأراضي اليمنية، مطالبين كافة أبناء الوطن بالوقوف صفاً واحداً إلى جانب ثورة الشباب وإدانة تلك المجازر التي ترتكب بحق المعتصمين سلمياً في مختلف محافظات الجمهورية، كما طالبوا كافة أفراد القوات المسلحة والأمن برفض توجيهات النظام في الاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين سلمياً.
وأكد عدد من المعتصمين في محافظة إب أن التهديدات لهم متواصلة من قبل بعض الأشخاص المدفوعين في النظام، مشيرين إلى أن بعض الأشخاص قدموا يوم أمس الأول بدراجات نارية وحاولوا الاعتداء على المعتصمين بالحجارة ولاذوا بالفرار دون تسجيل أي إصابات تذكر.
