شن خطيب أحد المساجد بمدينة المكلا - وهو عضو هيئة رجال الدين في اليمن - حملة شرسة على الإعلاميين الذين وصفهم بأنهم يدلسون الأخبار ويحرفون الحقائق ويقفون مع الحكام في مقالاتهم ويخذلون «الثورة» والمطالبة بالحرية.
وذكر الخطيب أن مصير هؤلاء الإعلاميين وكتاب الرأي الدرك الأسفل من جهنم.
من جهتها أصدرت نقابة الصحفيين فرع حضرموت والمهرة وشبوة بياناً تضامنياً مع كل الإعلاميين وخصت بالذكر الإعلامي صلاح احمد العجيلي ـ مدير صحيفة (المسيلة) ـ الذي كتب عموده الأسبوعي في كشف أكاذيب قناة (سهيل) وصحيفة (الصحوة) تحت عنوان (يا قلب لا تحزن) وتلقى مكالمة هاتفية من مجهول يهدده فيها بالتصفية الجسدية.
وقد أثارت هذه الخطبة التي أطلقها الخطيب استغراب المصلين واستنكارهم لها.. حيث كان من المفترض أن تحث الخطبة على التآخي والتسامح ووحدة الصف وأن تجنب اليمن واليمنيين أي مكروه وتحفظ أمنه واستقراره بدلاً من التحريض، وأن تشجع القبول بالرأي والرأي الآخر.. بطريقة سلمية وحضارية.