نظم شباب الثورة السلمية برداع وقفة احتجاجية يوم أمس الاثنين على الاعتداء الآثم الذي راح ضحيته "6" جنود من شهداء الواجب من جنود الأمن المرابطين في نقطة لمسان برداع تقدمهم عدد من مشائخ وأعيان وأبناء مديريات رداع وعلى رأسهم الشيخ/ ماجد الذهب والشيخ/ خالد الطيري وآخرين ، وقد انطلقت مسيرة جماهيرية ضخمة شارك فيها الآلاف من أبناء مديريات رداع من مدينة رداع إلى نقطة لمسان .
وفي الوقفة الاحتجاجية أعلن الشيخ/ ماجد الذهب - أحد كبار مشائخ قيفة -انضمامه لثورة الشباب السلمية ، مؤكداً أن جريمة يوم السبت التي بحق شهداء الواجب لا يقوم بها لا مسلم ولا كافر ولا مشترك ولا مؤتمر ولا يقرها دين ولا عرف ".
من ناحية أخرى قال محافظ البيضاء في اجتماع ضم مشائخ قبائل البيضاء " أنه لم تطلق أي طلقة من فرع المؤتمر بالبيضاء، متهماً من أسماهم بعناصر المشترك، داعياً إياهم بالاعتداء على مقر المؤتمر إلى احترام أنفسهم، كما دعا المشائخ إلى الذهاب إلى أصحابهم بالمخيم الإعتصامي وسحبهم منه " ، لكن المشائخ رفضوا ذلك.
وفي بيان تلاه الشيخ/ عبدالوهاب الحميقاني لشباب الثورة بساحة أبناء الثوار حملوا محافظ البيضاء وقائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي كامل المسئولية لما يقومون به من إثارة للفتنة والتحريض ضد شباب الثورة وتجنيدهم لأناس ٍ مستأجرين لتنفيذ أعمال البلطجة والاعتداء على المعتصمين السلميين والمسيرات والمظاهرات السلمية تحت مسمى" لجان شعبية لحراسة المنشآت، مؤكدين في بيانهم " أن المنشآت العامة والخاصة أمانة في أعناق الثوار وهم أحرص على حمايتها ورعايتها من دعاة الفتنة " الذين قالوا إنهم لن يفلتوا من العقاب، وان الجرائم لا تسقط بالتقادم ".