قرر العشرات من أصحاب المحلات التجارية الكائنة في شارع العدين وسط مدينة إب ـ مقاضاة فرع شركة النفط بالمحافظة وذلك بسبب قيام الشركة بتوفير مادة البترول إلى المحطة التابعة للشركة والمتواجدة جوار محلاتهم، مما يشكل طوابير من السيارات لغرض التموين، الأمر الذي تسبب بإغلاق الشارع تماماً وتنفير الزبائن من المواطنين وخاصة النساء جراء ذلك الازدحام. ونظم الكثير من المحلات صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة، مؤكدين أنه إذا لم تنظر قيادة المحافظة لشكواهم فإنهم سيضطرون لرفع دعوة قضائية ضد فرع شركة النفط بالمحافظة.
 وفي تصريح خاص لـ"أخبار اليوم" تساءل أحد المحتجين بالقول: تمتلك شركة النفط في مدينة إب وما جاورها أكثر من محطة بترول فلماذا لا يتم تموين تلك المحطات المتواجدة في أطراف المدينة حيث المساحة الواسعة التي لا تسبب أي ازدحام أو مشاكل للآخرين؟ ولماذا تتعمد شركة النفط افتعال مثل هذا الازدحام وسط المدينة حيث الشوارع الضيقة والمحلات التجارية؟، أصف إلى ذلك أن هذه المحطة جوار ساحة الاعتصام المفتوح للشباب، الأمر الذي يجعلنا نتساءل إلى ماذا تهدف شركة النفط من وراء ذلك مع العلم أننا على هذا الحال منذ أكثر من أسبوع؟.