وخاطب دعقين – خلال زيارته لساحة الحرية بميدان حورة أمام عشرات الآلاف من مختلف مديريات المحافظة - من تبقى من مناصري نظام صالح مدنيين وعسكرين بأن يسارعوا في الانضمام إلى ساحات وميادين الثورة ومساندتها من أجل اليمن كل اليمن وأمنه واستقراره وإيقاف مسلسل الأزمات التي هي من صنع صالح ونظامه الذي يريد إدخال اليمنيين في حروب أهلية من خلال هذه الأزمات، داعياً أبناء الوطن أن يعملوا على إفشال هذا المخطط، معتبراً ذلك المخطط فخاً وضعه صالح لكل اليمنيين وليس لمعارضيه فقط.
وإزاء تأخر حسم الأزمة اليمنية وطول فترتها قال ناصر دعقين "إن التحولات الكبرى في حياة الشعوب تحتاج إلى عقول راجحة وتجارب ناضجة وأعمال عميقة وراسخة بعيداً عن الطيش والعشوائية، مطالباً الشباب في الساحات بأن يعوا بأنهم يقطفون اليوم ثمرة صبرهم في ميادين الحرية ، داعياً جماهير الثورة السلمية من أبناء المحافظة وفي مختلف المحافظات بأن عليهم الاستعداد لمرحلة البناء والتمكين، مؤكداً بان النصر قد أزف وساعات الحسم قد حانت.
وأضاف " إن على شباب الثورة السلمية الحضارية أن يؤمنوا بعدالة قضيتهم ومشروعية ثورتهم وأن بقايا نظام صالح قد فقدوا شرعيتهم باتفاق كل العقلاء وبنص الدستور وبيان العلماء، وإننا على يقين بذلك، داعياً الشباب إلى التحلي بالتقوى والالتزام بها والعمل بمقتضياتها، لأنها أساس الفلاح وعنوان السعادة وسبب رئيسي لاستحقاق النصر ".
هذا وقد شهدت مدينة حجة مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة من مختلف مديريات المحافظة، دعت إلى سرعة تشكيل مجلس انتقالي وإنهاء معاناة المواطنين إزاء الأزمة التي يقودها بقايا نظام صالح في مختلف احتياجات الناس الأساسية، كما طالبت المسيرة نائب رئيس الجمهورية بالقيام بدوره الوطني من خلال موقعه الدستوري والقانوني وان عليه النظر إلى مستقبل اليمن وعدم العودة للماضي بما فيه، مؤكدين في الوقت ذاته مساندتهم له ووقوفهم إلى جانبه، كما ردد المتظاهرون في جمعة "ثورة حتى النصر" شعارات أكدت بأن مسيرة الثورة لن تتوقف وأنهم سائرون لتحقيق أهدافها ومن تلك الشعارات " ثورة ثورة حتى النصر... حتى يرحل من في القصر".
//////////////
