شهدت محافظة إب أمس في جمعة " منصورون بإذن الله" حضوراً جماهيرياً مليونياً شارك فيه النساء والرجاء وتميزت ساحة الدائري اليوم بحضور مئات الآلاف من نساء إب.
وقد دعا خطيب الجمعة الأستاذ/ محمد سيف عبدالله الجماهير المحتشدة إلى الصبر والرباط والمزيد من التصعيد الثوري  وعدم الالتفات لما تقوم به الآلة الدعائية لبقايا نظام صالح التي يصرف عليها ملايين الدولارات ويستعين بخبراء وشركات أجنبية لبث الشائعات والتضليل في وسط المجتمع اليمني الثائر الأبي مثل علي صالح تحرك وحرك يده ولعت الكهرباء انطفأت تلك الثقافة المقطرنة التابعة لنظام صالح وآلته الدعاية الغرض منها إشغال الشعب اليمني بتلك التصرفات الدرامية الهزيلة .
وأضاف الخطيب أن الشعب اليمني ينازع عائلة صالح وهي في النفس الأخير، كونها صادرة ثورة 26 سبتمبر و14أكتوبر والوحدة والديمقراطية والشعب سيدخل هذه العائلة قفص المحاكمة كما صنع الشعب المصري مع الطاغية حسني مبارك وأشار إلى أنه في كل جمعة واثنين تخرج محافظة إب لمحاكمة صالح وعائلته بمئات الآلاف والملايين بشكل دوري منذ ما يزيد على 6أشهر. وأكد في نهاية الخطبة على مجموعة مطالب من الثوار منها المطلب الأول التحاور مع أصحاب شخصنة الدولة ممن ما زالوا مغررين بنظام صالح وإيضاح لهم خطورة تلك الشخصنة وما جنته على الشعب اليمنية المطلب الثاني أن نتحاور على ما بعد نظام صالح على الدولة المدنية الحديثة دولة القانون والمؤسسات والمطلب الثالث أن نتراحم ونتعاون ونترفع عن القضايا الهامشية والخلافات الجزئية ونركز على انجاز أهداف الثورة كاملة والمطلب الرابع أن نستفيد من رمضان ونتزود بكل معاني التقوى والإيمان ومحطات الزاد الرباني فيه والمطلب الخامس أن نجعل من أحداث الانتصارات في رمضان في معركة بدر وعين جالوت وفتح مكة وغيرها هي قدوتنا في تحقيق النصر للشعب اليمني في رمضان وحسم الثورة وبشر الخطيب أن النصر قادم ولا محالة انه سيكون في شهر رمضان.
كما ذكر بدعم المعتصمات المادي وغيره من الدعم المعنوي بحضور صلاة التراويح معهم بساحة خليج الحرية وحضور أنشطتهم
وبعد سماع خطبتي الجمعة والصلاة رددت الجماهير شعارات تؤكد التضامن الكامل مع المواطنين العزل في أرحب وتعز ونهم، مدينة تصرفات الحرس الجمهوري الغاشمة وتورطه مع بقايا عائلة صالح.  
كما طالب الثوار بسرعة المضي قدماً في تشكيل المجلس الوطني والهيئات التنفيذية المنبثقة عنه بأقرب وقت ممكن، مؤكدين على انتهاء فترة صالح الدستورية المزعومة وموت المبادرة الخليجية.
وقد سارت مسيرة مليونية رجالية ونسائية من شارع الدائري مروراً بشارع تعز، حتى وصلت ساحة خليج الحرية المكان المعد لمعتصمي إب، حيث يرابطون فيه منذ ما يقارب 7أشهر مضت.
الجدير بالذكر أن جمعة اليوم الثاني من رمضان شهدت زخما جماهيرياً غير مسبوق منذ اندلاع شرارة الثورة الشعبية السلمية.