في خطوة وطنية غير مسبوقة يستعد حالياً مجموعة من الشباب الوطنيين في إطار مشروع الإنقاذ الوطني في تنفيذ حملة منظمة في مختلف محافظات الجمهورية ومديرياتها المختلفة من أجل حصر الأضرار الناجمة عن انقطاع الوقود والكهرباء عبر إنزال فريق عمل في كل محافظة وملئ استمارات حصر في كل التخصصات "زراعة - صناعة - خدمات – صحة – ورش - وغيرها ".
وأوضح الأخ / الأستاذ / عبدالولي التويتي الناطق الرسمي باسم المشروع بأن عملية الحصر تعد المرحلة الأولى ضمن البرنامج التنفيذي لمشروع الإنقاذ الوطني الذي تتبناه منظمة سيادة وشركاؤها والذي يهدف إلى دراسة أسباب الأزمة الإنسانية في اليمن وتحميل المتسببين المسؤولية التاريخية والقانونية وتعويض المتضررين ورفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني .
وأشار التويتي إلى أنه سيتم توزيع فريق مسح ميداني لحصر أضرار الأزمة الراهنة التي سببتها أزمة الوقود والكهرباء والمياه على حياة المواطن كفرد أو مؤسسة أو منشأة تجارية في مجالات (الزراعة- الصناعة- صحة- ورش – وغيرها) في عموم المحافظات .
ودعا كل الوطنيين والخيرين في اليمن للوقوف إلى جانب المشروع لما فيه المصلحة العامة .
الجدير ذكره بأن محافظات الجمهورية تعيش هذه الأيام أزمات خانقة في خدمة الكهرباء وفي المشتقات النفطية وبخاصة البنزين والديزل، مما أدى إلى إغلاق مصانع وتلف محاصيل زراعية وسلع غذائية بسبب انعدام الوقود والكهرباء في الوقت الذي لازالت فيه الأطراف السياسية بالبلد تتهم الأخرى ويظل المواطن هو ضحية لتلك الأزمات المستعصية.