طالب عدد كبير من المصلين من أهالي وأبناء حارة السور بمحافظة الحديدة وزير الأوقاف والإرشاد/ حمود عباد بتغيير وإقالة خطيب مسجد إسحاق بباب مشرف بحارة السور محمد عبدالله مكرم والذي - بحسب تعبير جمع كبير من المصلين - لا تحمل خطبته أي مضمون وتتكرر خلالها الكثير من العبارات والجمل في مضمون لا يخدم الهدف منها إلى جانب تحويل المسجد إلى ساحة للصراعات والمماحكات بين المصلين داخل المسجد إلى جانب جملة من المخالفات الشرعية ...
وأشاروا بأن الخطيب محمد مكرم وولده الذي نصبه إماماً في المسجد وهو موظف في المحافظة يقومان أثناء الأذان بفتح مكبرات الصوت بشكل مؤذ ومفزع لهم حتى أن أصواتهم غير مستحسنة ولا يجيدون الأذان ولا حتى قراءة القرآن بالشكل الصحيح إلى جانب تهجمه على المصلين عند مناقشتهم له حول هذه الأمور والمخالفات ورفع صوته في المسجد ...
وأضافوا بأنه قد سبق لهم بأن تقدموا بشكاوي عديدة إلى المحافظ ومدير مكتب الأوقاف بالمحافظة بالمخالفات التي يرتكبها خطيب المسجد وولده ووعدوا باستبداله، لكن لغاية اللحظة ما زال الخطيب يلقي خطبه التي نفر منها الأهالي وقاطعوا المسجد وظلت تلك الشكاوى والمطالبات حبيسة أدراج المسؤولين في المحافظة فيما تحول المسجد إلى ساحة للخلافات والصراعات شبه اليومية والتي تقع بين إمام وخطيب المسجد والمصلين وذلك على خلفية اعتراض المصلين على ممارسات خطيب وإمام المسجد والتي اعتبروها تخالف العقل والمنطق..
وطالبوا من الأخ/ المحافظ ووزير الأوقاف والإرشاد بضرورة نقل الخطيب ومنعه هو وولده من السيطرة على المسجد أو تغييره بخطيب آخر، حيث وقد كثر شاكوه وقل شاكروه وطالبوا من الأخ المحافظ تعيين الشيخ/ إبراهيم يحيى واصل إماماً لمسجد إسحاق، حيث وتم الاستغناء عنه بدون أي مبرر من قبل خطيب الجامع الذي أراد أن يدخل إبنه إماماً للمسجد رغم أن ابنه يشغل وظيفة في مكتب محافظة الحديدة ولا يوجد لديه الوقت الكافي للاهتمام بالمسجد والصلاة بالمصليين.
ولفت المواطنون في مناشدتهم المذيلة بالمئات من التواقيع والتي أرادوا إيصالها إلى المحافظ بأن الإمام/ إبراهيم واصل - أمام مسجد إسحاق - يعتبر من الأئمة الذين تنطبق عليهم شروط الإمامة وكذا لما يتمتع به من حسن أخلاق جعلت جميع المصلين يحبونه ويرفضون الاستغناء عنه ...