أدان ملتقى إعلاميي عدن كل الجرائم التي تقترف بحق الصحفيين والإعلاميين اليمنيين.
 وقال الزميل/ شاهر مصعبين - رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى - بين لحظة وأخرى تصعد بقايا نظام صالح البائد حربها ضد الإعلاميين والصحفيين وتتفنن في أذية حاملي رسالة الحقيقة والكلمة الصادقة والمتطلعين دوماً لشفافية المعلومة وصدقها, وفي هذا النهج العدائي الذي ليس بجديد تأتي محاولة اغتيال الزميل الإعلامي - مدير إنتاج قناة سهيل - تعبيراً عن حنق وغيض للدور الذي تلعبه القناة في نصرة الثورة وفضح جرائم النظام بحق الشعب اليمني المناضل المسالم . لقد تعددت جرائم النظام وبقاياه وأخذت في الارتفاع في مستوياتها من التهديد اللفظي إلى الملاحقة والترغيب والترهيب إلى الاعتقال والاختطاف والقتل ومحاولات الاغتيال إلى تهديد إلى الأسر، كل ذلك في محاولات بائسة يائسة لثني الإعلاميبن والصحفيين من القيام بواجباتهم تجاه شعبهم ووطنهم وجعلهم أدوات تدار من قبله كما هو الحاصل من قبل الإعلام الرسمي وبعض العاملين فيها وبعض المجبرين .
 وتابع قائلا:"وفي كل فعل مجرم ترتفع أصوات الإدانة والاستنكار لهذا الفعل ونصرخ بالمطالبة بتفعيل القانون المحلي والإنساني والدولي في ملاحقة ومحاكمة مقترفي هذه الجرائم إلا أن النظام وبقاياه الآن لا ترى قي ذلك إلا اعتداء على ما ترسخ في ذهنيتها من أن البلد وكل ما فيه هو ملك لها ولها الحق في التصرف فيه كما تشاء وكيفما تشاء .
 وقال"ولاشك أن كل جرائم النظام سيظل مرتكبوها محل ملاحقة قانونية داخلياً وخارجياً وعليهم الاستعداد، لذلك اليوم الذي سيمثلون فيه أمام محاكم العدل الثوري والإنساني في الداخل والخارج فليس هناك من لديه استعداد ليتحمل وزر جرائم هؤلاء المجرمون وليس هناك من لديه الاستعداد كي يتنازل عن حق ودم أبيه أو إبنه أو أمه أو أخوى أو طفلته أو طفله والشعب سيحاسب وسيقيم عدله .وذلك آت لا ريب فيه .