اختتمت في عدن فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بـ(العنف القائم على النوع الاجتماعي والآليات الدولية والقوانين اليمنية) والتي نظمتها المؤسسة و برنامج التعاون مع الجهات العربية المانحة و "أجفن" و مشروع (Giz) الألماني خلال الفترة من (13- 18 اغسطس).
 و هدفت الدورة التي شارك فيها ( 25 ) محامياً ومحامية من العاملين في مجال حقوق المرأة و منظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن إلى تحديد المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان وتطور الآليات الدولية فيه، وربط تطور الآليات الدولية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وذلك على ضوء الاتفاقيات الدولية لإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والبرتوكول الاختباري والإعلان العالمي لحقوق الإنسان بغرض إيجاد كوادر واعية بقضية العنف ومخاطرها على النساء والمجتمع لمناصرة قضايا المرأة والتضامن مع النساء المعنفات .
كما ركزت محاضرات الدورة على اتفاقية "السيداو" والموقعة من قبل اليمن وناقشت الفجوة الحاصلة في التشريع، إلى جانب الحديث عن دور اليمن تجاه قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي في الإطار الدولي، مع توضيح العلاقة بين الحكومة اليمنية ولجنة "السيداو" في الأمم المتحدة التي ترفع لها اللجنة الوطنية للمرأة التقرير السنوي الذي يناقش أوضاع النساء في اليمن بحسب القوانين اليمنية التمييزية المتعلقة بالعنف ضد المرأة في اليمن .
يذكر أن الدورة والتي ستتبعها دورات تكميلية للمساهمة في الحد من ظاهرة العنف والتعاطي مع قضايا العنف من منظور النوع الاجتماعي بالإضافة إلى تنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية على الواقع العملي وكيفية التعامل مع المرأة من منظور آخر باعتبارها أكثر فئة معرضة للعنف.
كانت قد ألقت محاضراتها الأستاذة بحرية شمشير - المسئولة في مشروع دعم النساء المصنفات للوصول إلى برامج التمويل و منسقة النوع الاجتماعي .