أرحب.. مأساة تسطرها قوات بقايا النظام بدماء الأبرياء وتدمير القرى الآمنة

2011-08-22 18:16:33 تقرير ــ خاص


تستمر فلول وقوات بقايا النظام في ارتكاب المزيد من الجرائم المهولة والانتهاكات المروعة واللاأخلاقية، وسفك دماء أبناء اليمن الأبرياء في كل المحافظات بدون رادع، حيث تستخدم القوة المفرطة ضد المدنيين السلميين في عموم المحافظات، وعلى وجه الخصوص تلك الممارسات الهمجية والوحشية التي تقوم بها قوات بقايا النظام ومرتزقته في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، وليس هناك من مبرر لتلك الهجمات الشرسة ضد أبناء مديرية أرحب، إلاَّ أنهم (قالوا ربنا الله) وأعلنوا انضمامهم وتأييدهم الكامل لثورة الشباب الشعبية السلمية.



لذلك كثفت قوات الحرس قصفها المدفعي والصاروخي على قرى مديرية أرحب، فيما يشن الطيران الحربي غارات جوية متعددة ومستمرة على عدد من القرى والتجمعات السكانية، يسانده في هذا العدوان الإجرامي السافر سبعة ألوية عسكرية تابعة للحرس والدفاع الجوي والتي تتمركز في مديريات: بني حشيش وبني الحارث وأرحب، وهي: معسكر "الجميمة" المتمركز على "جبل الجميمة" ذي الموقع الاستراتيجي بمنطقة "وادي رجام" بني حشيش، ومعسكر "خشم البكرة" المتمركز كذلك بمديرية بني حشيش بالقرب من طريق صنعاء مأرب، واللواء الثالث مشاة جبلي، واللواء 83 مدفعية، واللواء 160دفاع جوي، وثلاثتها متمركزة في "جبل الصمع" بمديرية أرحب، واللواء 62حرس بمنطقة "فريجة" أرحب المحاذية لجبل الصمع، واللواء 63 حرس الواقع في منطقة "بيت دهرة" مديرية بني الحارث بالقرب من العاصمة صنعاء.
وقد شهد الأسبوعان الماضيان تصعيداً وتطوراً لافتاً في العدوان على مديرية أرحب الذي بدأ يوم 30 مارس 2011م، بقتل الشاب حزام المراني في نقطة تفتيش تابعة للواء62 حرس، دون أسباب تذكر، حيث لم تكتف ألوية الحرس بالقصف على المنازل والمزارع من ثكناتها، بل دفعت بالدبابات والآليات المسلحة نحو القرى لقصفها عن قرب ومحاصرتها ونهب الممتلكات والمزارع، وكان آخر ما أقدمت عليه قوات الحرس بهذا الشأن إخراجها لرتل من الدبابات إلى وادي شراع لقصفه، وآخر إلى منطقة هزم الأسبوع الفائت، وهو الأمر الذي دفع أبناء قبيلة أرحب للدفاع عن أنفسهم، لا سيما وأن هذه الألوية العسكرية تقصف أكثر من 18 قرية من قرى أرحب على مدى أربعة شهور.
ومن ضمن التصعيدات والانتهاكات التي نفذتها قوات بقايا النظام ضد أبناء قبيلة أرحب خلال الأيام الماضية، ما ذكرته صحيفة "أخبار اليوم" – في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 16 أغسطس – حسب مصادر خاصة بها تفيد عن "مواجهات عنيفة تشهدها المناطق الواقعة غربي معسكر فريجة إثر عملية اجتياح واسعة نفذتها قوات الحرس تحاول من خلالها تلك القوات من التوغل في القرى الواقعة غربي المعسكر "هزم ومران وشعب" للتمركز فيها والسيطرة على الجبال والمرتفعات الموجودة في هذه القرى..


  • لأنهم ناصروا الثوار وهتفوا بإسقاط الظلم ورحيل الفساد .. طالتهم يد البطش بالصواريخ والمدافع
وأوضحت المصادر أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط "13" شهيداً من أبناء أرحب الذين دخلوا في مواجهات عنيفة مع قوات الحرس المعززة بالدبابات والمدرعات وعربات الـ "بي إم بي" ومئات الجنود، التي لازالت – حتى ساعة كتابة هذا الخبر من فجر اليوم- تحاول التوغل إلى قرى شعب وهزم ومران وذيفان.. مؤكدة في الوقت ذاته سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الحرس إثر تصدي قبائل أرحب لعملية الاجتياح الواسعة التي دمرت خلالها العديد من المنازل والمزارع".
"وكانت مصادر قبلية قد قالت للصحيفة: إن أبناء القبائل تمكنوا صباح أمس الاثنين من صد قوة عسكرية كبيرة مكونة من دبابات ومدرعات وعربات BMB وآليات عسكرية أخرى، حاولت فجر أمس اقتحام عدد من قرى أرحب وخصوصاً قرى عزلة شعب، سبقها عملية قصف عنيف بالمدفعية، في محاولة لتمشيط المنطقة من المسلحين القبليين.
المصادر التي توقعت سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.. أكدت تمكن القبائل من إعطاب دبابتين ومدرعتين أثناء عملية الاجتياح من قبل قوات الحرس التي ظلت مستمرة حتى فجر اليوم الثلاثاء.. بعد أن تم كسر الحملة الأولى صباح الاثنين لتعود بقية الحملة وتتمركز في قرية "بيت دغيش" عقب فشلها في التوغل إلى قرى منطقة شعب.
وحسب معلومات حصلت عليها "أخبار اليوم"، فإن النظام قام بدفع قوات من مدرسة الحرس بصنعاء للتحرك باتجاه أرحب والمشاركة في الاجتياحات التي يقوم بها الحرس لقرى شعب بأرحب.. ويقوم بارتكاب مجازر بشعة بحق أبناء أرحب المؤيدين لثورة الشباب الشعبية السلمية".
وعلى صعيد متصل أكد موقع "مأرب برس" أن رجال القبائل تمكنوا من التسلل إلى أحد المنازل التي أتخذها الحرس العائلي موقعا عسكريا بعد طرد أهالي المنزل ويمارس الحرس من على ذلك المنزل عمليات قنص وقصف على بيوت المواطنين , حيث قام عدد من رجال القبائل بنسف المنزل و تدمير كل ما كان فيه من عدة وعتاد وأنباء عن مقتل أكثر من 17 جندياً من الحرس في تلك العملية .


  • لم ترحم آلة القمع الأطفال والنساء والشيوخ العجر .. فدمرت الحرث والنسل وشردت الأسر وقصفت حتى بيوت الله
وفي عددها الصادر يوم الخميس الموافق 18 أغسطس، أكدت صحيفة "أخبار اليوم" بناءً على إفادة خاصة من مصادر محلية بمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، حدوث اشتباكات عنيفة جرت عند الساعات الأولى من فجر ذلك اليوم بالقرب من معسكر الصمع وأن قوات الحرس هددت قبل ذلك اليوم باجتياح جميع مناطق ومنازل أرحب.
وذكرت ذات المصادر للصحيفة "أن القتال الدائر بين مسلحين قبليين وقوات تابعة للنظام، أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 26 شخصاً الثلاثاء، وأن معظم القتلى من المدنيين، وأن طائرات تابعة للحرس شنت هجمات صاروخية على عدد من القرى، مخلفة نحو 17 شخصاً من القتلى هم من النساء والأطفال، بينما قتل 9 من المقاتلين القبليين".
إلى ذلك فقد اتسعت دائرة العدوان الذي تمارسه قوات الحرس وغيرها بحق أبناء القبائل المؤيدة لثورة الشباب الشعبية السلمية، لتشمل بعض مناطق نهم وهمدان، حيث نقلت "أخبار اليوم" – الصادرة يوم أمس السبت 20 أغسطس – عن مصادر محلية في مديرية نهم، قولها: إن قوات الحرس قامت في وقت مبكر من صباح الجمعة الماضية، بعملية إنزال جوي لمئات من الجنود والمعدات العسكرية، تمركزوا في قمم جبلي "دباب ومفتاح" في مديرية بني حشيش .. وتعتبر تلك الجبال إستراتيجية كونها تطل على مناطق واسعة من نهم وأرحب.
وأكدت المصادر بان لقاء عاجلا تم بين قائد الحرس ومشائخ من بني حشيش، طالبوا فيه قائد الحرس بإنزال قواته فورا من تلك الجبال، غير أنه رفض، وطلب إمهاله ثلاثة أيام، ليتم خلالها تنفيذ عملية قصف صاروخي مدفعي، وإكمال طوق الحصار المساند لقواته التي تقوم بشن عمليات عدوان على مديريتي قرى أرحب ونهم منذ ثلاثة أشهر.
وأبدت المصادر ذاتها مخاوفها من ارتكاب قوات الحرس مجازر واسعة، من خلال اتساع دائرة العدوان الصاروخي والمدفعي المدعم بالطائرات، وكذلك عمليات التوسع والاجتياح الواسعة التي تنفذها دبابات ومدرعات جنود الحرس على الأرض، من معسكرات متفرقة في مديريتي أرحب ونهم.. كما حذرت في ذات السياق تلك الشخصيات المحلية من ظهور تبعات للعدوان الذي سيتم من قبل قوات الحرس، التي تمركزت مؤخرا في جبلي "دباب ومفتاح" المطلة على قرى أرحب ونهم.. داعية إلى سرعة الضغط الفوري على قوات الحرس، من أجل الانسحاب من مناطقها التي استحدثت فيها مواقع عسكرية.
وفي نفس السياق أكدت شخصيات اجتماعية من قبيلة همدان، بأن عددا من القرى التابعة لمديرية همدان تعرضت لقصف صاروخي عنيف فجر يوم أمس الجمعة، حيث تعرضت إحدى قرى همدان وهي "الجاهلية" لتسعة وعشرون صاروخا من نوع " كاتيوشا"، انطلقت من عدة معسكرات للحرس في مواقع الصمع والدفاع الجوي، الذي يبعد عن مطار صنعاء أقل من ستة كيلومترات، مضيفة بأن ذلك العدوان الصاروخي أدى إلى أضرار مادية، وأصاب الأطفال والنساء بحالة ذعر غير مسبوقة.. وأدت نتائجها إلى اعتزام بعض الأسر على النزوح من منازلهم من قرى همدان التي تعرضت للقصف إلى العاصمة صنعاء.

كما أكدت بعض المصادر المطلعة لـ"أخبار اليوم" بأن عددا من الدبابات ومدرعات الحرس والقوات الخاصة، بدأت بعملية انتشار ملحوظ في مديريتي الحيمة وبني مطر، وذلك بهدف إحداث طوق عسكري على عدد من القرى التي ينظر إليها النظام بأنها موالية للمعارضة، وقد أبدت تلك المصادر تخوفها من اندلاع مواجهات عسكرية بين قبائل الحيمة وبني مطر كطرف، والحرس والقوات الخاصة كطرف ثانٍ.
وأفادت المصادر لـ" أخبار اليوم " أن معسكر الصمع قام بقصف جبل دقن التابع لمديرية همدان، بأكثر من 24 صاروخ كاتيوشا مساء الخميس الماضي، حيث استمر القصف إلى فجر أول أمس الجمعة - حسب المصادر. .
إلى ذلك كشف الناشط الحقوقي في قبيلة أرحب عادل الجندبي لمأرب برس أن قوات الحرس ووزارة الداخلية اليمنية رفضت منح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أي ترخيص للسماح لهم بانتشال أربع جثامين لرجال القبائل سقطوا في مواجهات مسلحة مع الحرس قبل أكثر من عشرين يوماً ومازلت جثثهم مرمية في أحد أطرف جبل الصمع حتى اللحظة .
وأضاف الجندبي أن موقف الحرس وبقية الأجهزة الأمنية في اليمن، مخيف جدا نظرا لما يتضمنه من الوحشية المفرطة، وانعدام الإنسانية التي ظهرت حتى في تعاملهم مع جثث الموتى. 
إلى ذلك وفي ظل ما تشهده كثير من المناطق اليمنية من عنف ووحشية من قبل القوات التابعة للسلطة، وخاصة ما يتعرض له أبناء القبائل المؤيدون للثورة في نهم وأرحب، من انتهاكات وهجمات شرسة أسفرت عن حدوث كارثة إنسانية في تلك المناطق المستهدفة، فإن الإحصائيات الأولية لذلك العدوان الهمجي على أبناء أرحب قد أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، يمكن إجمالها على النحو التالي:- 
- 40 شهيداً، معظمهم تم اغتيالهم في نقطة التفتيش التابعة للواء62 حرس، ظلماً وعدواناً.
- أكثر من 120 جريحا، طالهم القصف الإجرامي وهم في منازلهم.
- 13 مختطفا لدى ألوية الحرس.
- 1500 أسرة مشردة.
- 95 منزلا مدمرا كليا، و 150 منزلا تعرضت لتدمير جزئي بفعل القصف بالصواريخ والدبابات والمدافع.
- 16 بئرا تم تدميرها.
- 28 سيارة تابعة للمواطنين تم إحراقها.
- 10 وديان تم تدميرها وإتلاف مزروعاتها ومحاصرتها.
- 4 مساجد هُدِمت بعد تعرضها للقصف المكثف من قبل قوات الحرس.
ولأن الألوية المتمركزة في جبل "الصمع وفريجة" مارست كل هذه الجرائم الدموية، ولم تتورع عن ارتكاب المزيد، وسارعت لتصعيد عدوانها الإجرامي عبر إرسال الدبابات والمدفعيات إلى القرى والمنازل لقصفها ونهبها والعبث بمحتوياتها، فقد وجد أبناء أرحب أنفسهم في مواجهة اضطرارية للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، وللحيلولة دون ارتكاب هذه المعسكرات المزيد من القتل والدمار والخراب، وجرت مواجهات الخميس الفائت بين أبناء قبيلة أرحب ومعسكرات الصمع لوضع حد لجرائمها الدموية، وهي المواجهات التي شن الطيران الحربي فيها أكثر من 30 غارة جوية على أرحب, مؤديا إلى مقتل بعض المدنيين.
وقد أضافت قوات الحرس العائلي إلى جرائمها السابقة والمتعددة جريمة أخرى لا تقل بشاعة، حيث قتلت الأسرى من أبناء أرحب ومثلت بجثثهم بطريقة يندى لها جبين الإنسانية، بصورة توضح حقيقة ما يضمره قادة الحرس من كره متأجج وحقد دفين على أبناء الشعب اليمني.
وطبقاً لبيان صادر عن قبيلة أرحب، فقد اعتبر ذلك العدوان "استمرارا لجرائم الحرب التي تمارسها ألوية الحرس بأرحب، وفي تصعيد خطير ومتنافي مع كل القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية والوطنية، منعت ألوية الحرس بأرحب إخلاء جثث أربعة شهداء سقطوا بنيرانها يوم الخميس 28/7/2011م حيث تقوم بإطلاق النار على كل من يقترب من جثثهم، رافضة مساعي كل الأطراف المحايدة لإخلاء الجثث، في تحد صارخ لجميع الاتفاقيات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة".
وناشد البيان الهلال الأحمر الدولي والصليب الأحمر الدولي، وجميع منظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان، والشرفاء من أبناء هذا الوطن، التدخل السريع لإخلاء جثث الشهداء، ووقف عدوان الحرس على أبناء قبيلة أرحب الأحرار؛ كما دعوا المنظمات الحقوقية والقانونية إلى الاستمرار في توثيق جرائم قوات بقايا النظام، ليتم إحالة قادتها للمحاكم الدولية كمجرمي حرب ضد الإنسانية.
وعلى الصعيد نفسه أقدمت قوات الحرس التابعة لبقايا النظام – الاثنين الفائت – على قصف قرى أرحب بشكل جنوني، استخدمت فيه صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدافع، وأفاد شهود عيان لموقع مأرب برس بأن أكثر من 28 صاروخا سقطت على قرية بيت الحنق أرحب، التي يبلغ عدد سكانها نحو 232 نسمة، وعدد أسرها 30 أسرة، وفقا للتعداد السكاني للعام 2004م، أي بواقع صاروخ لكل أسرة تقريبا، الأمر الذي تسبب في تضرر عدة منازل بأضرار بالغة، كما أثار الهلع والذعر بين المدنيين من النساء والأطفال، وتسبب في نزوح معظم الأسر إلى العراء.
إلى ذلك تفيد آخر الأنباء تمكن أبناء قبائل أرحب من تدمير دبابتين تابعتين للواء 62 حرس، عندما حاول الاستيلاء على الموقع الاستراتيجي التابع لرجال قبائل أرحب (المروجة ) المطل على قرى الأودية وشعب، ومازالت المواجهات مستمرة، والهجمات الدموية الشرسة متلاحقة، وكل ذلك ينذر بكارثة إنسانية وشيكة الحدوث، إن لم نقل أنها قد حدثت فعلا.
ترى ألم تكتف قوات بقايا النظام المتهالك بما اقترفته من جرائم دموية، وما أزهقته من أرواح بريئة، وما دمرته من ممتلكات خاصة ومشاريع حيوية عامة؟؟؟
ما ذنب تلك المساجد حتى تتعرض لذلك الدمار، وقد قال الله تعالى عنها: " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم".
إلى متى ستظل الفئة الصامتة في تقوقعها وانعزالها؟ وما الذي ينتظره المجتمع الدولي أكثر من هذا لكي يتدخل لوقف هذه العمليات الإجرامية اللاإنسانية؟. 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد