نفذت مؤسسة أبواب الخير بمحافظة تعز للعام الرابع على التوالي مشروع الفرحة والذي يستهدف "50" ألف صائم طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
 وأوضح الأستاذ/ أحمد القاضي ـ مدير المشروع ـ أن فكرة المشروع تكمن في إفطار الصائمين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول إلى منازلهم وقت الإفطار أو عابري السبيل، ويتم التوزيع في الجولات، والفرزات، والمحلات التجارية، إضافة إلى بعض المساجد، وتختلف وجبات الإفطار من عام إلى آخر واقتصرت هذا العام على التمر والماء والسمبوسة.
وتوقع مدير المشروع أن يصل المستهدفون من هذا المشروع خلال السنوات القادمة إلى أعداد مضاعفة بالرغم من المعوقات التي واجهت تنفيذ المشروع لهذا العام والمتمثلة في شح المادة وانعدام المشتقات النفطية خلال أيام الشهر رمضان علاوة عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر.
وقال القاضي إن مشروع "فرحة" يأتي ضمن العديد من المشاريع الخيرية التي نفذتها المؤسسة هذا العام ومنها مشروع السلة الغذائية واستفادت منه 500 أسرة ومشروع الصدقة النقدية لعدد 101 أسرة إضافة إلى مشروع توزيع التمور 100 أسرة، شاكراً في ختام تصريحه الشباب المتطوعين الذين يرابطون في الجولات أوقات المغرب من أجل إفطار غيرهم من الصائمين.