تعرض منزل الناطق الرسمي باسم هيئة علماء اليمن الشيخ/ محمد الحزمي، للاقتحام والنهب، من قبل مجهولين، قاموا بتحطيم نوافذ المنزل وقلع أبوابه ونهب كل محتوياته.
ولفت الحزمي في تصريح لـ«مأرب برس» إلى أن نهب منزله تم عقب تحريض نائب وزير الإعلام، عبده الجندي، خلال مؤتمره الصحفي الأخير على الاعتداء على منزله، الكائن بجوار مسجد الرحمن بشارع بغداد.
وأكد الحزمي بأنه تم نهب جميع محتويات منزله بالرغم من أنه يقع في منطقة مزدحمة بالسكان، والشوارع المحيطة به ممتلئة بقوات الأمن والجيش.
واعتبر الحزمي نهب منزله عبارة عن رد من قبل من وصفهم بالمنهزمين بالحُجة، والمتسلحين بقوة الغطرسة، والحالمين بسيادة الفرعنة.. مختتماً تصريحه بقوله "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وتعرض منزل الحزمي للنهب عقب مغادرته له بسبب الأحداث الأخيرة، وعقب تهديدات سابقة تعرض لها، حيث تم قلع أبوابه ونهب كافة محتوياته، فيما تم العثور على عدة طلقات نارية داخل المنزل اخترقت بعض النوافذ.
وكان الحزمي تعرض لتهديدات سابقة من قبل عناصر الأمن القومي، ما اضطره لترك المنزل مؤقتاً، كما تعرض الحزمي لحملة تحريض في مختلف وسائل الإعلام الرسمية، كان آخرها ما جاء على لسان الجندي خلال مؤتمره الصحفي الأخير.
من جانبها أدانت الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك الاعتداء الذي تعرض له منزل النائب/ محمد الحزمي، وحملت من وصفتهم ببقايا النظام العائلي مسؤولية ما تعرض له، معتبرة أن ذلك يأتي في سياق حملات الملاحقة والاختطافات ومحاولات الاغتيالات التي يتعرض لها نشطاء الثورة السلمية.