بهتافات النصر وشعارات الثورة الشبابية السلمية صدح الآلاف من أبناء محافظة حجة الذين احتشدوا أمس وسط ساحة الحرية في رسالة غاضبة ترفض علي صالح وتنادي بضرورة سرعة الحسم الثوري خاصة بعد المجازر التي قامت بها قوات العائلة الحاكمة في تعز والعاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية في صلف من هذا النظام وعنت أمام المجتمع المحلي والدولي.
الآلاف من أحرار حجة الأبية الذين خرجوا في مسيرة حاشدة جابت شوارع مركز المحافظة أكدوا بأن الشهيد ابراهيم الحمدي الذي سميت هذه الجمعة باسمه يعد رمزاً للأحرار وعلى دربه قدم هذا الشعب مئات الشهداء خلال مسيرة الثورة السلمية، وأن على صالح ومن معه أن يكفوا عن إجرامهم، مؤكدين بأن الحكم الشرعي في جرائمهم إعدام القتلة، مرددين شعارات " جمعة الشهيد يا ثوار.. الحمدي رمز الأحرار – يا صالح يكفي إجرام.. الحكم الشرعي إعدام".
وحيا أبناء حجة نضالات الشهداء والأحرار في كل ساحات التغيير على طول البلاد وعرضها فداءً للوطن، وقد حانت لحظة أن يقطف الشعب ثمرة هذا النضال،برحيل صالح ونظامه الفاشل بكل ما تعنيه كلمة الفشل، مؤكدين بأن على الثوار في جميع الساحات أن يثقوا بان ساعة النصر قد اقتربت ولم يعد أمام النظام العائلي مجال للبقاء بعد أن قرر الشعب رحيله وإلى الأبد...
كما ردد المعتصمون من أبناء حجة جملة من الهتافات هزت أرجاء المدينة في رسالة لأبنائها بأن ذهبية الحاكم بالأمس أصبحت ذهبية للثورة ومسيرتها الصادقة الناصعة حتى تتحقق كافة أهدافها السامية ومن تلك الشعارات (يا ثوار تصعيد تصعيد.. الحسم الثوري أكيد – من حجة إلى عدن حيوا شهداء الوطن - تورتنا ثورة منصورة)..
من جهته أكد قائد الجيش بالمحافظة العقيد/ عبدالله سرج في كلمته أمام حشود الثورة بميدان حورة بأن ثبات وإصرار الأحرار في ميادين الحرية صخرة تكسرت عليها كل محاولات بقايا النظام وحيله الفاشلة لتفريقها، موضحاً بأن الجيش سيظل الحامي والحارس للشعب وقراراته، ولن يكون إلى جانب فرد أو أسرة، معلناً التحية لكل الأحرار والشهداء الذي ضحوا من أجل الوطن وكرامته وحريته، كما جدد مساندة الجيش لثورة الشعب السلمية الشعبية..