نظمت كل من منظمة هود ومؤسسة الكرامة ومنظمة سواسية ومنظمة مساواة، بالتنسيق مع حملة حرية لمناصرة مختطفي الثورة اليمنية مؤتمراً صحفياً حول الاعتقالات التعسفية والتعذيب في السجون اليمنية صباح أمس الأربعاء بصنعاء.
وقال علي هزازي رئيس منظمة سواسية إن الاعتقالات جريمة لا تسقط بالتقادم, أما المحامي/ عبدالرحمن برمان -مسؤول البلاغات والشكاوي في منظمه هود- فقد قال إن قضية الاعتقالات لم تأخذ حجمها الحقيقي بقدر حجم معانات المعتقلين والمختطفين الذي يتعرضون لها بسجون الأمن.
وأضاف برمان أن بعض الأهالي يتأخرون في البلاغ عن اختطافات إذ أن أحياناًً يتأخر البلاغ لأشهر وهذا ناتج عن إهمال أهالي المعتقلين.
 وأكد برمان أن أجهزه الأمن اليوم تشارك الجريمة وان اليوم يقبع المئات من المعتقلين في الاستخبارات العسكرية.
من جانبه قال أسامة القطيبي -رئيس حملة حرية- إن حملتهم بدأت بعد رؤيتهم أن العديد من شباب الثورة يختطفون وقد عرضوا ملفات المعتقلين على لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة وقد قاموا بمسيرة إلى النائب العام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ووعدونا بالتفاعل وقاموا عدة حملات في الفيسبوك، داعياً منظمات حقوق الإنسان لتسليط الضوء على المعتقلين بصورة أكبر.
وقد ختم المؤتمر بشهادات يرويها معتقلون أفرج عنهم مؤخراً وهم الشاعر "ناصر وهبان ورويشان" وأوردوا مدى المعاناة والتعذيب الذي تعرضوا لها.. وختم بالمعتقل عبدالرحمن المفزر الذي اعتقل بالولايات المتحدة وعذب لمده "8" أعوام.