استنكرت ساحة الثورة بمحافظة حجة ما قامت به قوات صالح من قتل للمتظاهرين في العاصمة صنعاء، في المسيرة السلمية التي خرجت أمس السبت، خلفت عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في مواصلة منهم لحملة القتل والعدوان على الثوار الذين خرجوا بصدور عارية، مطالبين القوى الحية في بلد الحكمة بإيقاف التعنت والصلف الذي تمارسه عائلة الإجرام.
وطالب الثوار المجتمع الدولي – في بيان حصلت الصحيفة على نسخة منه- بتحمل مسؤوليته التاريخية أمام ما يرتكب من مجازر في حق الشعب اليمني، واتخاذ قرارات حازمة من شأنها إلزام صالح بالتنحي عن السلطة وتسليمها فوراً، كما دعوا محكمة الجنايات الدولية باتخاذ إجراءاتها القانونية التي من شأنها تفعيل ملف "علي صالح" ومن معه من قتلة المتظاهرين السلميين، ومعاملتهم كمجرمي حرب.
كما أعلن أبناء حجة مساندتهم ووقوفهم إلى جانب مسيرة الثورة وجهود الثوار في ساحة الحرية بصنعاء، مؤكدين تضامنهم مع أسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا في مسيرة اليوم، منوهين إلى أن دماءهم لن تذهب سدى ولن يفلت القتلة من العقاب القانوني.
إلى ذلك نفذ المعتصمون في ساحة الثورة بالمحافظة - عصر أمس - وقفة احتجاجية لما تعرضت له المسيرة السلمية في العاصمة صنعاء من قصف من قبل عصابة صالح، كما أن الوقفة الاحتجاجية - التي نفذت بمشاركة مختلف القوى السياسية والاجتماعية بالمحافظة - جاءت للتضامن مع المتظاهرين الذي خرجوا بمطالب مشروعة، وعلى المجتمع الدولي سرعة التحرك لإنقاذ الشعب اليمني من الآلة العسكرية التابعة لصالح..
هذا وتواصل قوات صالح وعائلته وزبانيته قتل اليمنيين بدم بارد، وبوحشية مفرطة، تؤكد تمسك النظام اغتصابه السلطة وتحديه لإرادة الشعب وللإجماع الإقليمي والدولي على تنحيه.