تعادل فريقا الشعلة والتلال بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس في افتتاحية الدور الثاني لبطولة المريسي الرمضانية التاسعة عشرة، بعد مباراة مرت بأحداثها في اتجاهات مختلفة، كان التكافؤ في الاستحواذ والسيطرة سمة حتى صافرة النهاية. شوط اللقاء الأول الذي مر من اتجاه متكافئ بين الفريقين جاء بصورة جيدة في أداء اللاعبين، حيث ظهرت النزعة الحماسية للبحث عن الكرة، وتفعيلها باتجاه مرمى الخصم، مما جعل كل طرف يظهر في صورة جيدة بامتلاك الكرة، والقدرة على صناعة بعض الهجمات التي التصق بها بعض العيوب لتبقى بعيدا عن الشباك حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الذي شهد هدفا تلاليا برأسية رائعة من القناص سالم الموزعي أنهى به الشوط بتقدم التلال بهدف. الشوط الثاني لم يكن في حال مختلف عما سبقه في أداء الفريقين, ورغم تغييرات المدربين ظل الأداء الذي شهد أفضلية عقيمة للفريقين في معظم الأوقات بحضور ذهني وفني وبدني، كان لاعبو الشعلة في مواعد مغاير في حصة الشوط الثاني الذي دخل فيه الأصفر باحتاً عن هدف تعديل النتيجة ليجد لاعب الارتكاز التلالي عبدالمجيد الموقري الذي أفسد هجمات الشعلة بقطعها وبناء هجمات تلالية لم يستغلها مهاجمو التلال لتعزيز تقدمهم.. ومع مرور الوقت كان الفريق الشعلاوي يبحث عن بصمة تعديل النتيجة لكنهم صدموا بجدار قوي يقوده كرم رياض وفيصل باهرمز وأحمد هاشم.. ثم جدد التلاليون خطورتهم على مرمى حارس الشعلة عبدالله عارف بانطلاقات الثلاثي عثمان العساس وسالم الموزعي وصلاح باتو، لكن يقظة المدافع أحمد الصادق وعمار حمصان كان لها دور بإيقاف هذه الخطورة التلالية.. وأراد الشوط الثاني أن يكون شبيهاً لشوطه الأول بكل شيء لتشهد آخر دقائق المباراة هدف التعديل الشعلاوي من الأسمراني الخطير خلدون علي زيد الذي سدد كرة قوية سكنت مرمى حارس التلال سالم وليد.. لينتهي اللقاء بتعادل الإيجابي أداءً ونتيجة بهدف بكل شبكة..
أدار اللقاء الدولي علي الحسني وساعده هاملي كليب ومكسيم علي وعبدالله العزب رابعاً وأمين بلال مراقب للمباراة. - رائع جداً أن نشاهد بعض لاعبي الفريق الأول تشارك مع فرقها في بطولة المريسي، وهذا ما فعله فريقي التلال والشعلة في مباراة الأمس. - جائزة أفضل لاعب نالها لاعب التلال سالم الموزعي، واستلمها من الكابتن عبدالباري عوض لاعب الميناء السابق.