أعلن مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية صباح أمس أسماء الفائزين في الدورة الثالثة عشرة للعام 2011م بجوائز الرئيس في مختلف المجالات باستثناء العلوم التطبيقية والطبيعية التي حجبت لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة لمستوى نيل الجائزة.

ففي مجال القرآن الكريم فاز مناصفة القارئان عبد الوهاب عبد الحميد محمد سيف وشكري أحمد حمود غالب.. وفي الشعر مُنحت الجائزة مناصفة لنبيل محمد القانص وسميحة عبد الملك مارش.. أما القصة القصيرة فأنفرد بجائزتها الشاب مسعد ناصر أحمد السالمي.. وانقسمت مكأفاة الفن التشكيلي بين هشام عبد الحميد العلفي ومنى طه حمود عبده.. وكانت جائزة النص المسرحي قد ذهبت للشابين وليد علي عبدالله الجمال وهيثم علي الشاحذي، وفاز في الغناء محمد عبده صالح الجيلاني، وقاسم سعيد قايد غالب.. وتفرد الشاب عبد الوهاب علي محمد غازي بجائزة الموسيقى.

وعليه تكون الجائزة قد منحت مناصفة في (5) مجالات ومنحت بشكل منفرد في القصة والموسيقى ووصل عدد الفائزين إلى (12) فائزا بينهم فتاتان.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد في منبى مقر جوائز الرئيس أكد الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة على ضرورة انضباط الجائزة في الجوانب التكريمية، وأهمية أن يحصل الشباب الفائزون على مستحقاتهم في العام ذاته الذي يفوزون فيه،وكشف الوزير عن سعي الوزارة الحثيث لتكريم الفائزين بالجائزة للأعوام السابقة 2010-2011- 2012م نهاية العام الجاري..موضحا بأن الجائزة حُجبت في العام الماضي بسبب رداءة الأعمال التي قُدمت على مستوى المحافظات.. داعيا الشباب من مختلف محافظات الوطن ومن كافة الانتماءات إلى تقديم أعملا إبداعية جديرة بالمنافسة خاصة في ظل التوجه الخاص بتبني إصدارات الفائزين وطباعة أعمالهم لترى النور على مستوى الوطن.. وكان عدد من زملاء الحرف قد طرحوا عددا من الأسئلة التي تمت الإجابة عليها بشفافية وبوضوح.