أكد الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة على أن الرياضة ستشهد نهضة، وتميز رياضي عن الأعوام السابقة خلال المدة القادم، أن الاتحادات الرياضية ستخطو إلى الأمام بعيداً عما لحق بها من عثرات، وأن هناك خططا وبرامج شراكة ستحقق هذه الأهداف والغايات.. مشيداً بما تلعبه اللجنة الأولمبية من أدوار إيجابية في مجالات مختلفة من البناء الرياضي رغم تواضع إمكاناتها، وما يقدم لها دعم، وما الدورات التأهيلية لسائر الألعاب إلا تأكيداً على هذا، ومن ذلك الدورة التي تحتفل بختامها معكم.
وأشار الأخ الوزير إلى أهمية الشراكة مع التربية التعليم على اعتبار أن المدارس هي الوعاء الحقيقي للرياضة، وأن برامج رياضية ستدخل على فعاليات المراكز الصيفية من العام القادم.
وأثنى الأخ موفق منصر رئيس الاتحاد العام التايكوندو على تفاعل اللجنة الأولمبية مع الاتحادات الرياضية ووقوفها معها في متطلبات نشاطها وخططها والدورة إحدى ثمار هذا التفاعل.. شاكراً رعاية الأخ الوزير ودعمه وتفهمه لوضع في الاتحادات.. متمنياً على الدارسين عكس ما تلقوه في ميدان العمل داخل الأندية أو المواقع الأخرى.. منوهاً إلى أن الدورة أتت بما هو أحدث في علم التدريب وبعض جوانب التحكيم على يد الكفاءة الوطنية الكابتن محمد محمد إسحاق.
وعبر الأخ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية عن سعادته بنجاح سير الدورة ومحاضراتها الهادفة التي عززت من المعلومات السابقة لدى المدربين الذين لا شك سيكونون رافدا جديدا من روافد تطوير التايكوندو اليمني الذي سجل تألقا عربيا وآسيويا، وقدم مستوى مشرفا في الأولمبياد الأخير.
وكانت دورة مدربي التايكوندو المحلية التي شارك فيها (27) مدرباً مثلوا (12) محافظة قد بدأت السبت الماضي بقيادة الدولي اليمني محمد محمد إسحاق ودعم اللجنة الأولمبية الوطنية ضمن برنامجها السنوي للتأهيل الرياضي بالتعاون مع الاتحاد العام للتايكوندو.