توج فريق نادي الصقر لكرة القدم بطلا لأندية الدرجة الثانية، بعدما حقق عصر أمس الفوز على فريق وحدة صنعاء في اللقاء الذي جمعهما في استاد (علي محسن مريسي) بالعاصمة صنعاء، ليصعد إلى منصة التتويج في موعده الأخير بين أندية الثانية، والتي خاض فيها موسما قصريا بقرار تعسفي من قيادة اتحاد كرة القدم.
المباراة التي جمعت الفريقين كبطلين للمجموعتين مرت بأوقاتها على تقلبات متعددة ارتبطت بأداء لاعبي الفريقين الذين قدموا شوطا أولا بمستوى ضعيف غابت فيه الخطورة والحماس في التعامل مع الكرة والمساحة في منظومة أدائهما الذي اتصف في بعض الأوقات بالخامل.
في الشوط الثاني، تغيرت نوعا ما ملامح الأداء الأصفر والأزرق من خلال مساعي ومحاولات بغرض نيل الأسبقية التهديفية في اللقاء، فاعتمد الوحدة على لاعبيه وليد سويد في خلخلة الدفاعات بتنقلاته في عمق الدفاع الصقراوي، برفقة المحترف النيجيري دانيال، الذي توغل كثيرا صوب شباك حارس الصقر زياد.. فيما كان الصقر الذي لعب بمجموعة من اللاعبين الشبان يعتمد تحركات المعاذين (عساج والمزجاجي) للعبور إلى مرمى وحدة صنعاء مع مساندة واضحة من بندر محمد سعيد ومحمد منصور الذي يخوض مباراته الثانية مع الكتيبة الصقراوية.. فمر اللقاء في هذا الشوط بصيغة مختلفة حضر فيها الأداء المقنع بتحركات لاعبي الفريقين، واختبرت قدرات الحارسين في أكثر من كرة.. ومع تعدد المناورات والمحاولات، وسعى كل طرف إلى رسم الاستكانة وتحقيق غاية الأسبقية بالهدف الأول.. وكانت الدقيقة (77) من عمر اللقاء، تحسم الصراع بين الفانيلتين حين توغل الشاب الواعد معاذ المزجاجي يقدم فاصل مهاري ليمرر الكرة إلى عساج الذي أرسلها في الشباك معطيا الصقر الأسبقية والفوز، بعدما عجز لاعبو الوحدة من التدارك رغم الكرات العديدة التي غزا بها مناطق الصقر وحارسه زياد الذي أبطل أكثر من هجمة.. لتأتي صافرة النهاية ويفوز الصقر ويستلم كأس البطولة والميداليات الذهبية من كبار الضيوف عبدالله بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة وحميد شيباني الأمين العام لاتحاد كرة القدم، كما تسلم قائد الوحدة كأس الوصيف والميداليات الفضية.
- بطولة شارك فيها (20) لاعبا.. لم تستحق أي اهتمام من قبل الاتحاد، فاكتفت بتكريم البطل والوصيف.. دون اعتبار للهداف وأفضل حارس والفريق المثالي.. كما يحصل في كل البطولات بما فيها غير الرسمية وحتى دوريات (الحوافي).