لم تتأخر مناشدة لاعب الصقر السابق النجم الأبيني أشرف محسن كثيرا، بعدما حملت في سطورها مشهد معاناة حقيقي لهذا النجم في وجه الظروف الصعبة التي فرضت عليه بعدما ودع وابتعد

عن ملاعب كرة القدم، فاحتضنت أوقاته جدران منزله، كونه خالي الوظيفة، ويعجز عن سد حاجات ومتطلبات أسرته.. بعدما تلقتها إنسانية صاحب القلب الكبير وصاحب العطاء الدائم الأخ

رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس نادي الصقر والشخصية الاجتماعية، لتكون صاحبة المبادرة في تقدير وضع النجم السابق أشرف محسن من خلال دعم خاص يضعه على سكة أخرى،

وموعد مجمل غير الذي كان فيه، وضع فيه الحروي سخاءه المعتاد وروحه الجميلة التي يعرفها الجميع ويدرك أفعالها كل من يعرفه ومن لا يعرفه، بعدما صنعت تلك المشاهد في مواعيد سابقة

شبيهة مع كثير من الأسماء في كرة القدم اليمنية في تعز وغيرها من المحافظات.
الحروي الكبير بعطائه تجلى دون غيره فحفظ سطور المناشدة التي حملت حالة لاعب كان يوما يلفت الأنظار بعطائه مع كثير من الألوان من بينها الصقر التعزي الحالمي النموذجي الذي

يختلف بقيمته عن الآخرين ليكون الموعد مساحة تجمعه ليعيد التوازن لهذا النجم الذي فقد الثقة في الجميع، بعدما تكالبت عليه الظروف، وشلت أحواله.
هذا هو الحروي الإنسان الذي يسلك ممرات خاصة ينتسب فيها إلى الرياضيين بخلق راقٍ وحضور متميز.