قدم رئيس نادي الطليعة محمد فاروق ونائب رئيس النادي احمد شوقي أحمد هائل أمس استقالاتهما من منصبهما في الهيئة الإدارية لنادي الطليعة إثر الأزمة التي مر بها الفريق الكروي في الدوري المنتهي الاثنين الماضي والذي أودى بعودة الفريق لدوري الدرجة الثانية للموسم المقبل بعد احتلاله للمركز الأخير إثر جمعه لثلاثة عشر نقطة من ستة وعشرون مباراة ، وقالت مصادر مقربة من الإدارة الطلعاوية ان استقالة الرئيس والنائب أتت بعد رضوخهما لضغوط جماهيرية بسبب فشل الفريق في البقاء ضمن صفوف النخبة رغم الإمكانيات التي أتيحت للفريق وانتداب عدد من المحترفين المحليين والأجانب عوضا عن انتداب مدرب خارجي ولكن على الرغم من كل ذلك الا ان الفريق فشل عن الهروب من المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري منذ مراحله الأولى.
ومن المنتظر أن يصدر مكتب الشباب والرياضة قرارا يتم بموجبه تشكيل إدارة مؤقتة تقوم بتسيير أمور النادي وتعمل على تنظيم انتخابات جديدة للنادي يتم على إثرها انتخاب هيئة إدارية جديدة تقود النادي فيما تبقى من المرحلة الانتخابية الحالية التي تنتهي في عام 2016.
الأكحلي : الإسقالة لم تُقبل ولم تُرفض
وفي اتصال هاتفي أكد عبد الناصر الأكحلي مدير مكتب الشباب والرياضة أنه لا يوجد شئ رسمي حتى الآن وأن الإسقالة لازالت محل تداول مؤكدا أن مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة لم يقبل الإسقالة ولم يرفضها في نفس الوقت ، ونفى الأكحلي ان تكون ضغوط الجماهير أو هبوط الفريق الكروي سببا في استقالة فاروق وشوقي بل ان سببها هو الأعمال الخاصة والارتباطات التي تشغلهما حسب ماهو مقدم في الاستقالة.
وأضاف : فاروق وشوقي قدموا كل ما عندهم ومن الإجحاف ان يستقيلا من إدارة الطليعة فالنادي محتاج لهما وكرة القدم ليست كل شيء فالفريق السلوي على سبيل المثال نجح في إحراز لقب الدوري العام وهذا يدل على وجود عمل إداري منظم أثمر عن فوز الفريق ببطولة .
وكشف الأكحلي أنه اجتمع ليلة البارحة مع فاروق وشوقي وبحث معهم حيثيات الاستقالة لكن الاجتماع لم يخرج بنتيجة حيث أنهما مصران على الاستقالة للأسباب التي ذكرها ومؤكدا ان الموافقة على الاستقالة من عدمه سيتم اتخاذ قرار بشأنه بعد غدا السبت.
واختتم الأكحلي تصريحه بالقول : فاروق وشوقي أوجدا في الطليعة إدارة وإرادة وأتمنى أن تعالج الأمور ويتراجعا عن استقالتهما ويعودا للنادي ويعملوا مع بقية أعضاء الهيئة الإدارية لمعالجة أخطاء الموسم الماضي والبدء بالتحضير لموسم جديد يعود من خلاله الفريق الكروي لمكانه الطبيعي دوري الدرجة الأولى بجانب أشقائه أندية الصقر والرشيد.