أخبار اليوم / خاص
أعادت اللجنة المشكلة من مكتب محافظة عدن والصناعة والمالية وعدد من المختصين في أمن المحافظة أمس عشر آلات صينية الصنع إلى مصنع الغزل والنسيج بعد تأكدها من صلاحية عمل تلك الآلات.
واكدت اللجنة أنها تعكف حالياً على اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن آلات المصنع ورفع تقريرها النهائي إلى الأخ محمد سالمين وكيل محافظة عدن حول صلاحيات عمل الآلات في المصنع التي سبق وأن قام مدير المصنع ببيعها لأحد التجار بمبلغ 450 ألف ريال باعتبارها آلات قديمة وغير صالحة للعمل. .وكانت "أخبار اليوم " قد تلقت تعقيباً من الأخ علي السيد مدير المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية فرع عدن لما تناولته الصحيفة في عنوانها " أمن عدن يحتجز عدداً من آلات مصنع الغزل والنسيج بعد أن كانت في طريقها للبيع". .وجاء في رد مدير المصنع: يؤسفني أن تكون الصحيفة قد اعتمدت على معلومات مغلوطة منافية للحقيقة صيغت بطريقة كيدية الهدف من وراءها التشهير بقيادة المؤسسة الحريصة والمدافعة عن هذه المؤسسة حفاظاً عليها من البيع بعد أن أكمل صاحب البلاغ بيع أراضي عدن.
وعليه فإننا نؤكد سلامة الإجراءات التي اتخذت من قبلنا والمستندة على موافقة المحافظ وموافقة وزير الصناعة والتجارة وموافقة المالية ، الإعلان في صحيفة 14 أكتوبر.
وأكد السيد في تعقيبه أن هذه المكائن متوقفة منذ فترة طويلة ولا يوجد لها قطع غيار وتحتل مساحة نحن بحاجة لها للتحديث في قسم النسيج وكل الجهات في المحافظة تؤكد قانونية إجراءاتنا.
إلى ذلك أشار الأخ عباس ناجي عضو المكتب التنفيذي لنقابة الغزل والنسيج والمحالج والملبوسات بجهود عاملي المؤسسة في الحفاظ على حقوقهم القانونية وما تبقى من أصول المؤسسة من عبث العابثين .
مطالباً وزير الصناعة والتجارة التدخل سريعاً لإيقاف عبث مدير عام المؤسسة اللاقانونية بل واللانسانية ومحاولاته تهديد العاملين بفصلهم بعد سنوات من الخدمة الطويلة التي أفنوها في هذه المؤسسة ، مناشداً في الوقت نفسه محافظ عدن والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومكتب المالية والخدمة المدنية الوقوف أمام الخروقات يد العبثية، مهيباً في ذلك بيقظة أجهزة الأمن لاكتشافهم محاولات علي السيد الهادفة إلى تشليح المؤسسة وبيع أصولها على طريق تصفيتها بشكل نهائي وإحالة عاملي المؤسسة إلى طابور المشردين.
