أكد الأخ/ طالب عمر صالح أن المحكمة العليا الدائرة القانونية قد أصدرت حكمها في تاريخ 17/12/2008م بقبول الالتماس المقدم من الملتمس وسحب الحكم فيه الصادر من هذه الدائرة برقم "4" ورفض الطعن بالنقض المقدم من الهيئة العام للأراضي و المساحة بعدن ومن سيف علي مقبل الشلالي.
جاء ذلك في رده على الخبر الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر "1596" بتاريخ 21/1/2009م تحت عنوان "مناضل معاق يستنجد بمحافظ عدن ومدير الأمن" حيث أوضح الأخ طالب عمر صالح أن ما جاء في الخبر غبر صحيح وعملاً بحق الرد ننشر نص التوضيح:
الأخ الأستاذ/ إبراهيم شوعي مجاهد رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الأكرم
بعد التحية ومزيد الاحترام،،
طالعتنا صحيفتكم في عددها " 1596" بتاريخ 21/1/2009م وتحت عنوان : "مناضل معاق يستنجد محافظ عدن ومدير الأمن" ونرد عليه بالقول لعله من المناسب هنا أن نقوم بإبطال دحض أكاذيبه المعتادة ونوضح الحقيقة بشكلها الساطع والجلي : لقد لجأنا بموضوع قضيتنا المتنازع عليه إلى القضاء منذ سبعة عشر عاماً كونه الوسيلة الشرعية القانونية المثلى للمطالبة بالحقوق والدفاع عنها .. وكان خصمنا المدعو د. سيف علي مقبل حاضراً طوال هذه الفترة يخوض في إجراءات ودرجات مراحل التقاضي كافة وصدرت الأحكام جميعها لصالحنا.. وفي كل دراسة يصدر فيها حكم لغير صالحه يلجأ نظراً لعجزه عن تقديم الحجج والبراهين في ساحة القضاء إلى النشر في مختلف الصحف آخرها صحيفتكم لينشر أباطيل وتضليل وافتراءات كاذبة بهدف التشهير بخصومه وتشويه سمعة القضاء والقضاة ولم يفلح بذلك مطلقاً .. بينما هو من ذوي المكانة الرفيعة اجتماعياً ودبلوماسياً وأستاذا جامعياً، يفترض فيه الترفع والانصياع والالتزام لما تتمخض عنه إجراءات المقاضاة وما تصدر عنه من أحكام نهائية وباتة.
ومحكمة صيره الابتدائية م/ عدن اتخذت الإجراءات التنفيذية ووجهت الجهات المعنية بتنفيذ حكم المحكمة العليا ولا مناص من تنفيذه بالطرق والأساليب العملية المرسومة قانوناً.
وإن رجوع "مقبل" إلى جمع التوقيعات وتكتيل بعض من انطلت عليهم حيله وتدليسه للوقوف معه ضد النظام والقانون فستعود عليه ويتحمل المسؤولية كاملة عما ينجم من جراء ذلك. ونشير في ردنا هذا إلى احتفاظنا بحقنا القانوني في مقاضاة المذكور إزاء أي إساءات أو تصرفات أو ادعاءات باطلة تصدر عنه بشأن حقنا المؤكد قانوناً.
طالب عمر صالح
