أضاف فريق شعب إب فوزاً جديداً وثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده في بنك الدوري العام بعد فوزه عصر يوم أمس على ضيفه من عروس الساحل الغربي شباب الجيل بهدف يتيم حمل توقيع المدافع المتألق سليمان راجح في شوط المباراة الأول من اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد 22 مايو الدولي بمدينة إب في إطار مباريات الجولة الرابعة عشرة لدوري أندية الدرجة الاولى لكرة لقدم – الأولى من دور الإياب وبهذا الفوز رفع فريق شعب إب رصيده النقاطي إلى 18 نقطة في المركز الرابع مؤقتا وظل شباب الجيل برصيده السابق برصيد 17 نقطة.

بدأت المباراة بجس نبض من الفريقين وسرعان ما مالت الأفضلية لفريق شعب إب حيث حاول لاعبوه غزو المنطقة المحرمة لفريق شباب الجيل وكانت هجماته تحمل الكثير من الخطورة على اعتبار أن لاعبي شباب الجيل اعتمدوا في الكثير من الأوقات على المرتدات والعمل على وضع لاعبي العنيد في كماشة الدفاع وبالتالي أكثر شباب الجيل من مصيدة التسلل التي وقع فيها مهاجمي العنيد فيما كان اعتماد لاعبو الشعب على الاختراق من العمق وعبر الأطراف حيث تألق وسام الورافي في الجهة اليسرى مع ماجد عقيل وسليمان راجح من الجهة اليمنى وبالتالي لم يكن فريق شباب الجيل بالسيء وعمل على تنفيذ الهجمات العكسية على مرمى فرج بايعشوت قبل أن يتمكن الرائع جداً سليمان راجح الشيخ من استثمار كرة وصلته من كرة ثابته نفذها قائد الفريق رضوان عبد الجبار ونزل معها سليمان الشيخ وسددها رأسية على يسار الحارس وليد الحكيمي في الدقيقة 25 كهدف اول للعنيد وكاد مهاجم شباب الجيل خالد قائد أن يسجل هدفاً لفريقه غير أن القائم الأيسر لبايعشوت تكفل بالمهمة ورد الكرة وحرم شباب الجيل من التعادل ومعها انتهى الشوط الأول بتقدم العنيد بهدف دون رد.

الشوط الثاني لم يقدم فيه الفريقان أي شيء يذكر غير المحاولات المتتالية لكلاهما حيث حاول العنيد أن يعزز النتيجة بهدف ثانٍ يريح الأعصاب في حين حاول فريق شباب الجيل أن يدرك التعادل ولم يستطع أياً منهما تحقيق مبتغاه ليدفع مدرب العنيد وليد النزيلي بفواز الرصاص وعبد الله يسلم بدلاً عن وهيب المفتي وماجد عقيل وبنزولهما تحسن الأداء الهجومي للعنيد كثيراً وشكل يسلم وساهيد ثنائياً قوياً وكاد وفي أكثر من مناسبة أن يهز شباك شباب الجيل أكثر من مرة غير أن الخطة الدفاعية المحكمة التي لعب بها شباب الجيل أحرجت لاعبي الشعب كثيراً وبالتالي كان التسرع سمة الكثير من الهجمات لكلا الفريقين ليحرز النيجيري ساهيد هدفاً ثانياً ألغاه الحكم بإشارة تسلل من مساعده شملول الذي ظل رافعاً رايته كثيراً وألغاه مختار صالح وفي الوقت نفسه كان لاعبوا شباب الجيل يحاولون عبر بلال حيدر وصموائيل إلا أن يقظة المدافعين ومن خلفهم الحارس الأمين فرج بايعشوت كان لهم رأي آخر ومع مرور الوقت وعدم استطاعة الفريقين عمل شيء والهدوء المبالغ الذي ساد رتم المباراة كان لصافرة الحكم الدولي مختار صالح الدور الحاسم في انتهاءها بفوز العنيد بهدف الشوط الأول الثمين.