قال نادال، إنه يعاني من ألم دائم منذ "وقت طويل" لكنه رغم ذلك سينافس وبكل قوة في بطولة استراليا المفتوحة للتنس والتي تنطلق في ملبورن بارك اليوم الاثنين، بعد أن وضع متاعب الإصابة خلف ظهره، وتعرض نادال (30 عاما) الذي حصد بفضل قوته ولياقته الهائلة 14 لقبا في البطولات الأربع الكبرى منها لقب استراليا المفتوحة في 2009، لعدة إصابات منذ 2012 وبدا خلال العامين الماضيين ظلا لما كان عليه في أيام قوته وتألقه.
ولم يصل نادال لدور الثمانية في أي بطولة كبرى منذ بطولة فرنسا المفتوحة في 2015، وفي العام الماضي ودع بطولة استراليا المفتوحة من الدور الأول اثر هزيمته أمام مواطنه فرناندو فرداسكو، وبسبب إصابة في المعصم اضطر نادال للانسحاب من فرنسا المفتوحة قبل مباراته في الدور الثالث في العام الماضي لتتبخر أماله في الفوز باللقب للمرة العاشرة وتعزيز رقمه القياسي في البطولة، كما أضطر أيضا لعدم المشاركة في بطولة ويمبلدون بعد ذلك.
وقال نادال للصحفيين في ملبورن بارك أمس الأحد، ردا على سؤال حول حالته قبل أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي "لا أعاني من أي إصابة"، وأضاف النجم الاسباني مبتسما "لكن الألم يلازمني منذ مدة طويلة"، وتابع نادال "بكل أمانة وواقعية فإن البطولة الوحيدة التي لعبتها بعد رولان جاروس وأنا على ما يرام لكن ليس بنسبة 100 بالمئة هي أمريكا المفتوحة.. لأنني خلال الألعاب الأولمبية رغم أنها كانت حدثا كبيرا شعرت خلالها بالكثير من الألم في المعصم وكان اللعب في غاية الصعوبة".
وأكد نادال الذي ضم اللاعب المعتزل كارلوس مويا بطل فرنسا المفتوحة وكأس ديفيز إلى طاقمه التدريبي، إنه سعيد لخوض أول بطولة كبرى في الموسم وهو لائق نسبيا ولديه رغبة في الفوز، وقال نادال أيضا "أنا هنا لأنني أستمتع.. في الأشهر السبعة الأخيرة لعبت مباراتين فقط وأنا ألعب لأنني أحب التنس وأستمتع به"، وسيلتقي نادال في الدور الأول مع الألماني فلوريان ماير.