عبّر ستيفان يوفيتتش مُهاجم نادي إشبيلية عن أسفه لفقدان نقطتين في مواجهة أمس أمام ليجانيس في حساب الجولة 27 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وصرَّح يوفيتيتش بعد نهاية المباراة في المنطقة المخصصة لوسائل الإعلام قائلاً:" كما كان قد رأى الجميع .. أعتقد أنَّنا لم نقدم مباراة كبيرة"، وتابع : "حقاً لا أعلم سبب هذا الظهور اليوم لنا، لكن ما أعلمه جيداً هو أنَّنا علينا الاستفاقة الآن فلدينا مباراة حاسمة ليلة الثلاثاء ".
وحول المُلام الأول على مستوى الفريق قال : "لا يوجد شخص دون غيره، جميعنا اليوم مذنبون وسيكون علينا تحسين مستوانا قبل مباراتنا المقبلة وأن نخرج من هذا الوضع "، وإن كان فريقه فقد الآمال في الليجا قال ستيفان :" علينا أن ننتظر ختام الموسم .. يتبقى الكثير من المباريات في الدوري وبعد ذلك سنرى ".
واختتم المهاجم المعار من انتر ميلان تصريحه بإعرابه عن سعادته المنقوصة بتسجيله لهدفه الرابع بقميص إشبيلية مؤكداً أنَّه "سعيد للغاية بالانتصار لكنه كان ليكون أكثر أهمية لو حققنا الإنتصار "، وكان إشبيلية فشل في تحقيق الإنتصار في مباراة الفريق عشية أمس السبت أمام ضيفه ليجانيس حيث انتهت المباراة بنتيجة 1-1 ليهدر فرصة مزاحمة ريال مدريد على المركز الثاني بالليغا بعد ان رفع رصيده الى 57 نقطة في المركز الثالث.
من جهته عبَّر خورخي سامباولي، مُدرب إشبيلية، عن حزنه الشديد، بعد التعادل، وقال سامباولي، في المؤتمر الصحفي، عقب المباراة، إنَّ "إشبيلية، افتقر للقدرة على خلق الفرص، في المباراة، وهو ما قاد بطبيعة الحال لهذه النتيجة"، وأضاف: "افتقدنا للصورة التي اعتدنا عليها اللعب، وهذا كان من شأنه أن يضعنا في الموقف الذي شاهدنا".
وأشاد سامباولي، بالمنافس، وقال: "ليجانيس فريق منظم جدًا. كان فريقًا مثيرًا هذه الأمسية، ولا شك كان قادرًا على وضعنا في موقف صعب"، وتابع: "أنا لست هُنا للتبرير. كي تنتصر أنت بحاجة للتركيز قبل كل شيء لكنَّ الفريق يعيش حالة ذهنية مزدوجة ما بين التفكير هُنا، والتفكير في الرحلة الأوروبية".
وحول مباراة العودة، في دوري الأبطال، أمام ليستر سيتي: "نأمل في الإعداد جيدًا لهذه الموقعة". وأضاف: "عطفًا على ما قدمناه، أعتقد أنَّ هُناك الكثير من العمل بانتظارنا قبل مواجهة ليستر سيتي"، يذكر أنَّ إشبيلية سيرحل الثلاثاء، لمواجهة ليستر سيتي، في إنجلترا، في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، علمًا بأن لقاء الذهاب في إسبانيا، انتهى بفوز النادي الأندلسي (2-1).
