تأكّدت تكهنات الصحافة الإسبانية بغياب لاعبي برشلونة «نيمار جونيور» ومواطنه «رافينيا ألكانتارا» عن مُباراة ديبورتيفو لاكورونيا اليوم الأحد، وذلك بسبب الإصابة التي عانيا منها عقب مباراة باريس سان جيرمان.

وغاب اللاعبين معًا عن مران أمس السبت بشكل مفاجئ، علمًا أنهما عانيا منذ يوم الخميس الماضي من بعض الآلام التي جعلتهما يخففان من نسق عملهما، لكن يبدون أن الجهاز الطبي للفريق الكتلوني فضّل في نهاية المطاف عدم المغامرة بهما في الريازور.

بالمقابل، يُعد غياب نيمار ضربة قوية للويس إنريكي، خاصة أنه كان أفضل لاعب في الريمونتادا التاريخية التي قام بها البرسا يوم الأربعاء الماضي، علمًا أن إنريكي قد يعتمد على أراد توران من أجل تعويضه، أما رافينيا الذي كان أحد العناصر الأساسية في الفريق منذ التحول لخطة 3-4-3، فإنه سيضطر للتقوف لمباراة واحدة على الأقل ريتما تتطور حالته، فيما قد يُشارك دنيس سواريز أو أندريه جوميش مكانه.

من جهته أشاد النجم البرازيلي «ريكاردو كاكا» بمُواطنه «نيمار جونيور»، حيث أكّد أنه قادر على التحول لأفضل لاعب في العالم مستقبلًا، قبل أن يوّجه له نصيحة غريبة ويُطالبه بتغير اسمه لـ«ريمار»، كون أسماء جل اللاعبين الكبار في البرازيل تبدأ بحرف الراء، ويبصم نيمار على أفضل مستوياته منذ الوصول للقارة العجوز، حيث تمكن يوم الأربعاء الماضي من تقديم مستويات جيدة جدًا أمام باريس سان جيرمان مكّنت فريقه من قلب الطاولة والتأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا رغم الخسارة ذهابًا برباعية نظيفة.

كاكا علّق على مستوى مواطنه قائلًا «بعد كل الأشياء التي قام بها في برشلونة، أعتقد أن نيمار أصبح قادرًا على أن يكون أفضل لاعب في العالم مُستقبلًا. إنه يملك كل شيء ليكون الأفضل»، ثم استرسل موجهًا نصيحته الغريبة «لكن أعتقد أن حظوظه ستكون أكبر للفوز بالكرة الذهبية إن غّير اسمه لريمار، فأسماء جل اللاعبين البرازيليين الناجحين تبدأ بحرف الراء»، ويلعب كاكا حاليًا رفقة فريق أورلاندو الأمريكي، وهو ما أبعده عن المنتخب البرازيلي في الفترة الماضية، لكن المعني بالأمر لم يفقد الأمل بعد في ارتداء قميص السيليساو من جديد رغم بلوغ سن الـ34 «علاقتي بالمنتخب الوطني دائمًا ما كانت جيدة. في عمري الحالي، أعتقد أن عودتي للمنتخب لن تتم سوى إن كانت في مصلحة جميع الأطراف».