ازدادت حدت الاحتجاجات التي تشهدها مديريتا الحوطة وتبن بمحافظة لحج نتيجة لاستمرار الانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، حيث شهد مساء يوم أمس إقدام العديد من المواطنين الساكنين في القرى الشرقية على قطع الطريق العام الرابط بين عدن وصنعاء بمفرق بيت "عياض" وقد استمر عدة ساعات، قام المحتجون بإحراق الإطارات وتم منع مرور السيارات نتيجة لاستمرار الانقطاعات المتواصلة للكهرباء وخاصة مع أول أيام شهر رمضان.
المواطنون قالوا إنهم افطروا على ضوء الشموع نتيجة للانقطاعات المتكررة، فيما آخرون أكدوا عطل أجهزتهم المنزلية بسبب الكهرباء، مطالبين بوضع حد لما يحدث من استمرار الانقطاعات المتكررة والتي تستمر عدة ساعات في اليوم، متسائلين عن دور المولدات التي تعمل في محطة عباس وتسمع أصوات محركاتها إلى مختلف المناطق ضمن مشروع الطاقة المشتراة والتي تتبع أحد المقاولين..
هذا وقد أرجع بعض الفنين في مؤسسة الكهرباء أسباب الانقطاعات إلى برمجة العجز الحاصل في الشبكة..
إلى ذلك أقدم أهالي منطقة القريشي المحاذية للخط العام الذي يربط محافظة تعز بمحافظة لحج على قطع الطريق العام بالتزامن مع الانقطاعات الحاصلة في مديرية تبن للطرقات، احتجاجاً على انعدام خدمة المياه في المنطقة منذ أربعة أيام، حيث توجه المواطنون بالبحث عن الماء في المزارع، مطالبين مؤسسة المياه لوضع حد لمشكلة انقطاع المياه أساس الحياة..
هذا وقد عادت حركة السيارات إلى الطريق العام بعد إغلاقها عدة ساعات في مختلف المناطق بعد وعود بإصلاح أوضاع الكهرباء والمياه من قبل المختصين.
من جانب آخر، لقي شيخ قبلي حتفه جراء تعرضه لإطلاق الرصاص من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أثناء عودته من مزرعته بمنطقة "عبر بدر" بمديرية تبن محافظة لحج.
وأوضحت المصادر أن مسلحين ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على الشيخ/ عبدالله حيدرة (50عاماً) -أحد مشائخ منطقة "الفيوش"، وشقيق نائب مدير المالية بمحافظة لحج- أثناء ما كان يستقل سيارته عائداً من مزرعته بمنطقة "عبر بدر" مساء يوم أمس الأول مع ولده، حيث قام المسلحون بإطلاق الرصاص الحي بكثافة عليه في الطريق المؤدي إلى منطقة الحمراء وهو على متن سيارته، مما أدى إلى إصابته بطلقة رصاص في الرأس واليد ليفارق بعدها الحياة، فيما أصيب ولده عبدالحميد عبدالله حيدرة (23عاماً)  بعدة طلقات أصابته في اليد والساق، نقل على إثرها إلى المستشفى الجمهوري بعدن لتلقى العلاج.
إلى ذلك طالبت العديد من الشخصيات الاجتماعية الأجهزة الأمنية بكشف ملابسات الحادثة ومنفذي هذه الجريمة البشعة بأسرع وقت حتى لاتحدث فتنة الجميع في غنى عنها.