وسط توقعات أن يكون هناك وجوه جديدة حاضرة في الإجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية لقوى الثورة الذي دعت له أحزاب المعارضة اليوم الأربعاء والذي سيتم من خلاله تشكيل المجلس الوطني.. أكدت أحزاب المشترك أن الباب مفتوح لكل القوى وأن المجلس سيعمل على تسريع الحسم والحيلولة دون محاولات السلطة بالدفع بالبلاد نحو العنف..
وفي هذا السياق أكد الناطق الرسمي باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض أن المجلس الوطني الذي من المقرر أن يتشكل اليوم ـ بحسب أعلان المعارضة ـ أنه سوف يقوم بتوحيد قرار قوى ومكونات الثورة وأنصارها.
وأشار محمد قحطان في تصريحه لـ"أخبار اليوم" إلى أن المجلس الوطني سوف يعمل على تنسيق مختلف قوى ومكونات الثورة وبالتالي فإن هذه الخطوة سوف تسرع بعملية تحقيق التغيير المنشودة وإسقاط ما تبقى من النظام الدموى الفاسد ـ حسب ناطق المشترك.
وأضاف إن المجلس الذي سوف يتمخضه اجتماع للجمعية التأسيسة اليوم الأربعاء سوف يكرس البعد والنهج السلميين للثورة اليمنية وأنه سيحول دون محاولات السلطة دفع الأمور نحو العنف.
وحول ما إذا كان هناك ممثلون للحراك الجنوبي ومعارضة الخارج سيحضرون للمشاركة في الاجتماع التأسيس الذي أعلنته المعارضة اليوم الأربعاء؟.. قال قحطان بأن الباب مفتوح، مشرع أمام كل قوى ومكونات الثورة، مشيراً إلى أن الجميع سيمثلون وأن الباب سوف يستمر مفتوحاً، أيضاً لمن لم يقدروا اليوم تغيير موقفهم أو لمن لم يتمكنوا من الحضور اليوم الأربعاء ـ حسب تعبيره.