اعتبر النائب/ إنصاف مايو الإعلان عن تشكيل المجلس الوطني لحظة فارقة في حياة الثورة الشعبية السلمية.
وأوضح في تصريح لـ"أخبار اليوم" بأن اللحظة الفارقة في حياة الثورة والمتمثلة في إعلان تشكيل المجلس الوطني بمثابة عنصر تجميع لكل القوى المؤيدة للثورة السلمية قوة وتمانة ورصانة في اتخاذ القرار باتجاه الحسم الثوري.
وأشار إلى أن بعض الشخصيات التي أعلنت انسحابها من المجلس الوطني عولت على عدم التواصل معهم، معتقداً أن يكون ذلك بسبب خلل اجرائي، وعلى ا لقائمين في لجنة التواصل والاتصال تجاوز هذا الخلل والتواصل مع كل الشخصيات التي تم اختيارها من قبل الثوار لعضوية المجلس الوطني.
وتوقع مايو قدرة اللجنة على التواصل والمجلس على تجاوز الخلل الاجرائي الذي حدث، كون كل القوى التي انسحبت – حد قوله - ليس لها أي موقف من الثورة بقدر ما هي مؤيدة لها ولها مواقف داعمة للثورة، وقال لذا فقد يكون هناك خلل اجرائي يتعلق بعدم التواصل والتنسيق، مشدداً في ذات السياق على القائمين بلجنة التواصل بذلك الجهود للتواصل مع الشخصيات التي أعلنت انسحابها، معرباً عن أمله في تجاوز هذه الأمر.