استشهدت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي صباح أمس الاربعاء كما أصيب الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها، وهو الخبر الذي تصدر وسائل الإعلام العربية والأجنبية وفى هذا السياق نذكر أبرز الكتب عن القضية الفلسطينية:

الجذور الاجتماعية للنكبة : للكاتب أكرم حجازي، يفند فيه أسطورة تخلى الفلسطينيين عن أراضيهم للصهاينة من خلال دراسة مُعمّقَة لأنماط الملكية والإنتاج العربية وطبيعة العلاقة الاقتصادية بين الدولة والمجتمع في فلسطين خلال العهدين العثماني وعهد الانتداب البريطاني عقب الحرب العالمية الأولى، وأخيرًا التسلل الصهيوني داخل الأراضي العربية منذ نهايات القرن التاسع عشر ودور الكولونيالية البريطانية في تجهيز البنية التحتية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأراضي الفلسطينية للصهيونية قبيل النكبة.

تاريخ فلسطين الحديث : صدر عام 1970 للباحث عبد الوهاب الكيالي واعيدت طباعته عشرات المرات، ويعتبر أول محاولة جادّة لتسجيل تاريخ فلسطين اعتمادًا على المصادر التاريخية الأولية بدءاً من بداية الهجرات الصّهيونية الأولى لفلسطين في أواخر القرن التاسع عشر.

وللمؤلف إصدارات عديدة حول فلسطين، وقد ترأس تحرير الموسوعة السياسية (سبع مجلدات)، وكان الكيالي أميناً عاماً سابقاً لجبهة التحرير العربية وهو مؤسس المؤسسة العربية للدراسات والنشر .

القضية الفلسطينية من منظور جديد

للدكتور لبيب قمحاوى، وهو صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية ويناقش الكتاب المخاطر الكبرى التي تواجهها القضية الفلسطينية اليوم، وهل هي مخاطر يجب أن يتعامل معها الفلسطينيون بجرأة، وأن يعرفوا ما الذى يريدونه حقًا؟ هل يريدون الحقيقة، مهما كانت مرارتها، أم يريدون شيئًا يحرك عواطفهم وآمالهم وأحلامهم؟

ويتعرض الكتاب لتساؤلات تتعلق بما إذا كان الفلسطينيون سجناء منظومة شعارات وإرث وسردية سياسية لما بعد النكبة، حيث يعيشون في المهجر يعانون، يكافحون، يكابدون الألم والعذاب ويقدمون البطولات ويتمسكون بالآمال.

القضية الفلسطينية: خلفياتها التاريخية وتطوراتها المعاصرة

تأليف محسن محمد صالح، صدر عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت وهي طبعة مزيدة ومنقحة، تغطي قضية فلسطين حتى سنة 2021، والكتاب من أكثر الكتب المتعلقة بقضية فلسطين انتشاراً ورقياً وإليكترونيات، كما يتميز بتعدُّد طبعاته، وبتعدّد اللغات التي تمت ترجمته إليها.

ويحاول الكتاب، الواقع في 310 صفحات من القطع المتوسط، والمدعم بالكثير من الصور والخرائط التوضيحية، تقديم رؤية عامة للقضية الفلسطينية من خلال تتبّع مفاصل السياق التاريخي للقضية، بما يسهّل على القارئ استيعاب صورتها الشاملة، والعوامل المتداخلة المتعلّقة بها، في أي مرحلة من المراحل، وفي ترتيب منطقي، وصولاً إلى سنة 2021.