أفادت تقارير بريطانية، أن حكومة ريشي سوناك تستعد لإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر وسط هجمات بطائرات دون طيار وصواريخ من ميليشيا الحوثي.

وذكرت صحيفة التلغراف، يوم الثلاثاء، أن البحرية الملكية قد ترسل حاملة طائرات “لسد فجوة” في البحر الأحمر، عندما تعود حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور إلى الولايات المتحدة بعد دوريات في ممر الشحن الحيوي.

وقال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي يوم الثلاثاء إن المملكة المتحدة “قد تتعاون مع الأمريكيين” في سد “الفجوة” في البحر الأحمر.

وذكرت الصحيفة أنه يمكن إرسال إحدى حاملتي الطائرات في المملكة المتحدة المصممة لحمل طائرات مقاتلة من طراز F-35 – HMS Prince of Wales ، أو HMS Queen Elizabeth .

وتمتلك المملكة المتحدة حاملتي طائرات مصممتين لحمل طائرات مقاتلة من طراز F-35 إحداهما هي HMS Prince of Wales ، التي ستواجه أول عملية قتالية لها إذا تم نشرها، والثانية هي " HMS Queen Elizabeth "، التي أرسلت للقتال مرة واحدة من قبل.

وتسببت هجمات ميليشيا الحوثي في تأخير كبير في الشحن العالمي، إذ تمّ إعادة توجيه الناقلات وسفن الحاويات حول إفريقيا لتجنب مضيق باب المندب الضيق، حيث شنت ميليشيا الحوثي مرارا هجمات على سفن حول البحر الأحمر بذريعة دعمها للفلسطينيين.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني موجات ضربات جوية في اليمن ضد المسلحين ميليشيا الحوثي.

ونفذت الولايات المتحدة غالبية الضربات على أهداف ميليشيا الحوثي بدعم من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني المتمركزة على بعد 1500 ميل.

وقالت وسائل إعلام بريطانية: يبدو أن السلسلة الثانية من الضربات الجوية البريطانية والأمريكية، التي تم تنفيذها الأسبوع الماضي، لم تفعل الكثير لإحباط تحركاتهم.