عثرت أسرة بمحافظة عمران على ابنها الشاب، الذي اختفى فجأة في ظروف غامضة منذ يناير عام ٢٠٢١م، في أحد سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية بالعاصمة المختطفة صنعاء، بعد اختفائه منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقالت مصادر محلية إن أسرة الشاب مبروك مبخوت علي قعشان (٢٦ عاماً)، المنتمي إلى مديرية بني صريم بمحافظة عمران، تلقت قبل أيام خبراً يفيد بوجوده في سجن الأمن والمخابرات التابع لميليشيات الحوثي الإرهابية بصنعاء، بعد نحو 40 شهراً من اختطافه.

وأوضحت المصادر أن الميليشيات اختطفت "قعشان" في مطلع يناير 2021م بعد خروجه من منزله بمديرية بني صريم في محافظة عمران، وأخفته قسرياً دون السماح له بالاتصال بأهله، كما رفضت إبلاغ أسرته بمكانه رغم تلقيها بلاغاً رسمياً من أسرته عن اختفاء أثره.

وأشارت المصادر إلى أن أسرة “قعشان” عرفت من أحد أقاربها بتواجد ابنها في سجن الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي بصنعاء، بعد رحلة بحث شاقة في عموم البلاد، غير أن الميليشيات تواصل تعنتها وترفض السماح لأسرته بزياته أو الاتصال للاطمئنان على صحته حتى اللحظة.

يُذكر أن ميليشيا الحوثي تخفي في سجونها المئات من اليمنيين الذين اختطفتهم من الطرقات ومن مقار أعمالهم، ولم تسمح لذويهم بمعرفة مصيرهم الأمر فاقم من معاناتهم.