وسط تجاهل مخزي لتسلطات المحافظة.. وفاة طفلين في حريق بمخيم للاجئين بالضالع وأكثر من «300» لاجىء يلتحفون العراء

2009-04-26 03:51:25



أخبار اليوم/ خاص

التهمت ألسنة اللهب التي نشبت في مخيم اللاجئين الصوماليين بالضالع جسد طفلين وأتت على مائة خيمة من المخيم.

وأوضحت مصادر خاصة للصحيفة أن الحريق حول جثث الطفلين أحدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات والآخر سنتان ونصف إلى كتل متفحمة.

وقالت المصادر أن الحريق ناتج عن شرارة نيران في إحدى الخيام أثناء إعداد وجبة الغداء وانتقلت بعد ذلك إلى الخيام الأخرى. وعن اتساع رقعة الحريق حتى وصلت إلى مائة خيمة أرجعت المصادر ذلك إلى تأخر الدفاع المدني عن الوصول إلى مكان الحادث.

الحريق الذي نشب في مخيم يقطنه أكثر من "300" لاجئ صومالي بمنطقة سهده بمديرية قعطبة محافظة الضالع الساعة الحادية عشر ظهراً استمر قرابة ساعة مخلفاً أضراراً مادية كبيرة.

وأشارت مصادر "أخبار اليوم" في المحافظة إلى أن الأسر والأفراد التي نجت من الحريق تقطن جميعها حالياً في العراء منوهة إلى أن السلطات في المحافظة أو أي جهة لم تبادر في التخفيف من حدة الألم لدى اللاجئين بمنحهم خيام وأدوات منزلية كالفرشان وغيره.

واستنكرت المصادر حضور قيادي بارز في المحافظة إلى مكان الحادث بالصدفة حيث كان في مهمة قضاء غرض شخصي إلا أنه لم يعر الحادث أي اهتمام وانصرف مخلفاً وراءه ألسنة اللهب وكأن الأمر لا يعنيه في شيء.

وتأتي لامبالأة المسؤول بالتزامن مع عدم حضور أي من قيادات المحافظة ومسؤوليها إلى مكان الحريق.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد