أخبار اليوم/ خاص
قال الأخ علي حيدرة ماطر الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة لحج أن أفراد الجيش سيبقون في منطقة صفاء حلية غربي مديرية الحبيلين من أجل تأمين الخط العام وحماية المواطنين وقطع دابر تلك الجماعات التي تلجأ بين الحين والآخر إلى قطع الطريق العام.
وأضاف ماطر في تصريح ل "أخبار اليوم" أن تلك العناصر التي دأبت خلال الفترة الماضية إلى ممارسة قطع الطريق العام قد شعروا بأن الأمور باتت متفلتة من أيديهم بفضل القوة المتواجدة في صفاء حلية وجبل لحمرين في حالمين التي أمنت الخط العام وتحاول تلك العناصر بين الفينة والأخرى إلى إطلاق النار بصورة استفزازية على الجنود إلا أننا وجهنا أفراد الجيش بعدم الاشتباك معهم وعليهم التحصن في مواقعهم.
وأكد أن تلك العناصر التي تقوم بأعمال مخلة بالأمن والاعتداءات المتكررة ضد أفراد الجيش ستصل يوماً إلى طريق مسدود، مشيراً إلى أن تلك العناصر ليس لها صلة بأبناء حبيل الريده بل إنها قادمة من يافع ورصد ومشاءله ومجاميع من حبيل جبر، حيث واصلت تلك الجماعات إطلاق النار على أفراد الجيش أمس ولكن بصورة متفرقة ولم يصب أحد من أفراد الجيش.
وأوضح أن تلك الجماعات لديها ملفات في النيابة العامة وهم مطلوبون أمنياً ولم تستطع الأجهزة الأمنية القبض عليهم كونهم يتواجدون في الجبال والتي يصعب الوصول إليها، مؤكداً أن مشائخ مديريات ردفان لعبوا دوراً جيداً بالوقوف مع السلطة وينبذون الأعمال التي تقوم بها تلك المجاميع من التقطع والتعدي على النقاط العسكرية الخاصة بالدولة.
وعلق الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة لحج عن دور اللجنة الرئاسية المكلفة من فخامة الأخ رئيس الجمهورية لمديرية لردفان قائلاً: إن اللجنة كانت مهمتها احتواء موقف معين في 15 أبريل 2009م وحاولت تهدئة الموقف مع نقل الجرحى وترتيب أوضاعهم في المستشفيات وإنزال الجنود حسب الاستحداث الأخير وإخراج المسلحين من عاصمة المديرية وتلك كانت مهمة اللجنة ولكن الأمن والسلطة المحلية بعد انتهاء عمل اللجنة ظلتا مكتوفي الأيدي وشدد على السلطة المحلية بالمديرية القيام بمسؤوليتها الكاملة تجاه ما يحدث في المديرية.
